بسم الله الرحمن الرحيم
[size=21]***
لا شك أن جميع الآباء يرغبون فى تنشئة أبنائهم على أكمل وجه، حتى يصبحوا
أشخاصاً ناضجين ناجحين ومحترمين سواء على المستوى العملى أو الاجتماعى
ورغم أهمية كثير من العادات والسلوكيات التى يجب العمل على إكسابها للطفل
إلا أن هناك عدة قواعد أساسية يجب مراعاتها أثناء تربية وتنشئة الأبناء:
أولا، الاستئذان والشكر:
هناك كلمات سحرية "من فضلك" و" بعد إذنك" عند طلب شىء وكلمة "شكراً"
عند إنجاز الطلب والذى على الآباء أن يلقونها لأبنائهم بطرق عدة
أولا استخدام تلك الكلمات عند التعامل معهم، فكلمة من فضلك تحول صيغة
الأمر إلى طلب، كذلك التنبيه على أهمية استخدام تلك الألفاظ كى ينال ما يريد.
ثانيا، الحفاظ على الألقاب:
قد لا يهتم الصغار بمناداة من هم أكبر منه سناً بألقاب تأدبية لأنهم لا يدركون
أهميتها لكن تهاون الآباء يؤدى إلى تجاوز بعض الأبناء مع مرور الوقت
الذى يجب توجيههم دائما ومناداة الأكبر سنا بشكل لائق لتقديم قدوة حسنة.
ثالثا احترام الخصوصية:
كى يتعلم الأطفال احترام خصوصيات الكبار، لا بد وأن تحترم خصوصياتهم
فلا يتم التنصت على مكالمتهم التليفونية، ولا التلصص عليهم
كما لا يسمح أبدا بالتفتيش فى متعلقاتهم.. والأفضل أن اللجوء
للاستئذان فى معاملتهم بالطرق على بابهم قبل الدخول عليهم.
رابعا عدم المقاطعة:
يشتهر الأطفال بمقاطعة الحديث، وفى تلك الحالة يجب توجيههم على الفور
أثناء المقاطعة، ولا تنتظر حتى تصبح عادة له كمل يجب حسن
الاستماع لهم وعدم مقاطعتهم عندما يتكلمون.
[/size]
[size=21]***
لا شك أن جميع الآباء يرغبون فى تنشئة أبنائهم على أكمل وجه، حتى يصبحوا
أشخاصاً ناضجين ناجحين ومحترمين سواء على المستوى العملى أو الاجتماعى
ورغم أهمية كثير من العادات والسلوكيات التى يجب العمل على إكسابها للطفل
إلا أن هناك عدة قواعد أساسية يجب مراعاتها أثناء تربية وتنشئة الأبناء:
أولا، الاستئذان والشكر:
هناك كلمات سحرية "من فضلك" و" بعد إذنك" عند طلب شىء وكلمة "شكراً"
عند إنجاز الطلب والذى على الآباء أن يلقونها لأبنائهم بطرق عدة
أولا استخدام تلك الكلمات عند التعامل معهم، فكلمة من فضلك تحول صيغة
الأمر إلى طلب، كذلك التنبيه على أهمية استخدام تلك الألفاظ كى ينال ما يريد.
ثانيا، الحفاظ على الألقاب:
قد لا يهتم الصغار بمناداة من هم أكبر منه سناً بألقاب تأدبية لأنهم لا يدركون
أهميتها لكن تهاون الآباء يؤدى إلى تجاوز بعض الأبناء مع مرور الوقت
الذى يجب توجيههم دائما ومناداة الأكبر سنا بشكل لائق لتقديم قدوة حسنة.
ثالثا احترام الخصوصية:
كى يتعلم الأطفال احترام خصوصيات الكبار، لا بد وأن تحترم خصوصياتهم
فلا يتم التنصت على مكالمتهم التليفونية، ولا التلصص عليهم
كما لا يسمح أبدا بالتفتيش فى متعلقاتهم.. والأفضل أن اللجوء
للاستئذان فى معاملتهم بالطرق على بابهم قبل الدخول عليهم.
رابعا عدم المقاطعة:
يشتهر الأطفال بمقاطعة الحديث، وفى تلك الحالة يجب توجيههم على الفور
أثناء المقاطعة، ولا تنتظر حتى تصبح عادة له كمل يجب حسن
الاستماع لهم وعدم مقاطعتهم عندما يتكلمون.
خامسا اللعب:
من خلال السلوك المتبع فى اللعب بين الأطفال تنمى معها أساليب للتربية
عديدة بدون أن يشعر الآباء مثل روح التعاون والاحترام للآخرين.
سادسا آداب المائدة:
آداب المائدة للصغار لا تختلف عنها للكبار باستثناء اختلاف واحد فقط
هو ضرورة التزامهم الصمت قدر الإمكان على مائدة الطعام
بدون التحرك كثيراً أو إصدار الأصوات العالية، مع الأخذ فى الاعتبار
إذا استمرت الوجبة لفترة طويلة يمكن للصغار أن يستأذنوا وينصرفوا.
تحيه عطرة..
من خلال السلوك المتبع فى اللعب بين الأطفال تنمى معها أساليب للتربية
عديدة بدون أن يشعر الآباء مثل روح التعاون والاحترام للآخرين.
سادسا آداب المائدة:
آداب المائدة للصغار لا تختلف عنها للكبار باستثناء اختلاف واحد فقط
هو ضرورة التزامهم الصمت قدر الإمكان على مائدة الطعام
بدون التحرك كثيراً أو إصدار الأصوات العالية، مع الأخذ فى الاعتبار
إذا استمرت الوجبة لفترة طويلة يمكن للصغار أن يستأذنوا وينصرفوا.
تحيه عطرة..
[/size]