ينبغي على كل مسلم ومسلمه أن يكون حريصا على التثبت
في كل ما ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم وأن لايذيع
خبرا او قصه الا بعد أن يتأكد من صحتها
ولقد قال الحبيب صلي الله عليه وسلم :
((من كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار))
ولذا أحبتي سأعرض هنا بعض القصص المكذوبه على رسولنا
صلى الله عليه وسلم حتى ننتبه ونحذر من تناقلها :
القصة الأولى:
ورد أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان معه علي بن أبي طالب -وهذه القصة مشهورة بين الناس- فنام علي عن صلاة العصر حتى غربت الشمس، فاستيقظ فسأل الله أن يرد الشمس عليه فردها الله، فصلى العصر.
القصة الثانية
قصة مكذوبة عن أبي بكر
يوجد أثر يروى -وهو موجود في بعض الأشرطة- يقولون: أرسل الله جبريل إلى محمد عليه الصلاة والسلام، فقال جبريل: {يا رسول الله! إن الله يقرئك السلام، ويقول: أقرئ أبا بكر السلام، وقل له: هل رضيت عني فإني قد رضيت عنك؟ فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبر أبا بكر وقال: إن الله: يقرئك السلام ويقول: هل رضيت عنه، فإنه قد رضي عنك؟ قال: نعم. ولكن والله لا آمن مكر الله، ولو كانت إحدى قدمي في الجنة والأخرى خارجها }.
القصةالثالثة
حديث أن الرسول كان مع الصحابة فخرجوا في غزوة فلما عادوا من الغزوة إلى المدينة قال: {رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر }
القصة الرابعة
قصة مغاضبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب
تغاضب علي والرسول عليه الصلاة والسلام -ولولا أني سمعتها في مواضع ما نبهت عليها- قلت: كيف تغاضبوا؟ قال: غضب علي رضي الله عنه على فاطمة بنت الرسول فسبها وسب أباها -أستغفر الله، ذهبت فاطمة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقالت: غاضبني علي ، فأرسل إليه فقال: يا علي ! اذهب وخذ هذه العصا وابحث لي في الغابة عن عصا مثل هذه العصا، فذهب، قال: فلما ذهب يبحث في الغابة ما وجد عصا مثل هذه العصا، ووجد شيخاً كبيراً خاف منه علي وفر -وهي قصة طويلة- فلما رجع قال: ما وجدت مثل هذه العصا، قال: أما هذه العصا فـفاطمة لم تجد في النساء مثلها، وأما الرجل الذي رأيته في الغابة ففرت منه فأنا، فلذلك أنا أشجع منك.
القصة الخامسة
جيء بسبي للرسول صلى الله عليه و سلم ، و كان من بين هذا السبي سفّانة بنت حاتم الطائي فاستعطفت سفانة النبي صلى الله عليه و سلم بقولها : ( يا محمد هلك الوالد ، و غاب الوافد ، فإن رأيت أن تخلي عني ولا تشمت بي أحياء
العرب ، فإن أبي كان سيد قومه ، يفك العاني ، و يقتل الجاني ، و يحفظ الجار ، و يحمي الذمار ، ويفرج عن المكروب ، و يطعم الطعام ، و يفشي السلام ، و يحمل الكل ، و يعين على نوائب الدهر و ما أتاه أحد في حاجة فرده خائباً ، أنا بنت حاتم الطائي ) . فقال النبي صلى الله عليه و سلم : يا جارية هذه صفات المؤمنين حقاً ، لو كان أبوك مسلماً لترحمنا عليه ، خلوا عنها فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق ))