المرأة هي النصف الأفضل سواء أكانت ظالمة أم مظلومة
ما من رجل عظيم يصادفني في الحياة إلا وأجزم في الحال إن والدته أكثر عظمة منه
عظمة الرجل من عظمة المرأة وعظمة المرأة من عظمة نفسها
كل عقل الرجل لا يساوي عاطفة من عواطف المرأة
يحتاج الرجل للعاطفة أكثر من احتياج المرأة لها لنقصانها عنده وازديادها لديها
عندما تسمو عاطفة الحب عند المرأة تصبح حنانا
المرأة أثمن جوهرة نزعت من تاج الطبيعة لتكون زينة للرجل وسعادة له
المرأة أحلى هدية خص بها الله الرجل
الحياء والصمت أجمل زينات المرأة
المرأة أبهج شيء في الحياة
المرأة تحفة الكون الرائعة
الصمت حلية بالنسبة للنساء
المرأة الهادئة تفرض الاعتبار
أيتها التفاحة ليس لك اسم آخر غير المرأة
قلب الفتاة وردة لا يفتحها الحب
المرأة نصف الحياة إن أخلصت لزوجها
النساء أشجع مما نتوهم
المرأة كوكب يستضئ به الرجل ودونه يبيت في الظلام
المرأة هي التي تقود الرجل إلى السعادة
أما بالنسبة إلى عمل المرأة في شرعنا، فالإسلام لا ينهى المرأة عن أي عمل،
فلا يقول الإسلام إن من المحرمات على المرأة أن تصبح عاملة، أو مزارعة،
أو تاجرة، فمن حق المرأة أن تقوم بما يقوم به الرجل في العمل والزراعة والتجارة
شريطة أمر واحد هو (الحشمة) والحفاظ على كيانها كانسانة.
فالإسلام ينهى عن التعرّي، والكشف عن أنوثة المرأة، ولا ينهى عن العمل،
وكلنا نعرف أن خديجة بنت خويلد عليها السلام كانت صاحبة أملاك،
وكانت تاجرة كبيرة، وتعرّفها على رسول الله كان عن طريق تجارتها،
حيث عمل النبي لديها ......
فالمرأة تستطيع أن تعمل إذا استطاعت أن تحافظ في عملها على الحجاب
أو لم تختلط بالرجال الاجانب، لأنها في غير هذه الصورة تتحول إلى متعة
وجنس للرجال.
يقول الحديث الشريف (كل شيء لك حلال حتى تعرف أنه حرام)
ففي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
كانت المرأة تعمل، تشتغل، وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم
المرأة أن تشتغل في الحياكة، حيث قال: (علموهنّ المغزل).
فإذا حافظت المرأة على (الحشمة المطلوبة) فلا مانع من أن تتوظف،
أو تشتغل في أي مكان. إن الإسلام يوجب العمل على الرجل،
ولا يوجبه على المرأة، وذلك لسبب بسيط، هو أن المرأة لا تتحمل عمل الرجل،
فهي تعيش من ثلاثة أيام إلى عشرة أيام كل شهر مريضة، جسمياً ونفسياً وهي أيام العادة الشهرية، وتكون ثقيلة الحركة في أيام الحمل، وتكون مرتبطة بالولد في أيام الرضاع... وهكذا فكيف نستطيع أن نوجب عليها العمل في مثل هذه الحالات؟ هل نعطيها رخصة؟ هذا غير سليم لأن المرأة في حالة العادة لا تكون طريحة الفراش، ولكنها تكون مريضة جسميّاً وعلى الأقل تكون (حساسة) تجاه ما يقال لها أو يسلك تجاهها.
فهل يعقل أن نترك معملاً ضخماً أو شيئاً من هذا القبيل على عاتق امرأة حساسة تثور لأية كلمة مثلاً، أو تتحملها، وتتعقد عليها.
فالتغيرات الفسيولوجية في جسم المرأة، تصحبها تغييرات سيكولوجية تجعلها تشعر أيام العادة بالحساسية والكآبة وتكون سريعة التأثر لأقل شيء من أقربائها فكيف بالغرباء عنها.
المرأة خارج البيت
في قوله تعالى (لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن).
قال القرطبي: (ليس للزوج أن يخرجها من مسكن الزوجية، ولا يجوز لها الخروج إلا لضرورة ظاهرة) فالآية نزلت في المعتدّة ولكن حكمها يسري على الزوجة.
قال ابن عربي: قال مالك: (ولا تخرج المعتدة دائماً، وإنما أذن لها في الخروج إن احتاجت إليه، وإنما يكون خروجها في العدّة كخروجها في الزواج، لأن العدّة فرع الزواج) وقد لاحظ أئمة التفسير والفقه أن البيوت مضافة إلى ضمير النسوة في قوله تعالى: (لا تخرجوهن من بيوتهن) وفي قوله (واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة...) وقوله تعالى (وقرن في بيوتكن...) مع أن البيوت للأزواج لا لهن، وخرجوا من ذلك بأنها ليست إضافة (تمليك) بل إضافة (إسكان) تقرّرت لاستمرار لزوم المرأة البيت ـ إلا لحاجة ـ حتى أضيف إليها.
والإسكان هو الزام بالاقامة، : (ومنها ـ أي من الأحكام التي تترتب على عقد الزواج ـ صيرورتها ممنوعة عن الخروج والبروز لقوله تعالى (اسكنوهن) والأمر بالاسكان نهي عن البروز إذ الأمر بالشيء نهي عن ضدّه، ولقوله عز وجل: (لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن) ولأنها لو لم تكن ممنوعة من الخروج والبروز لاختل السكن، والنسب). فالمقرر في الفطرة وفي الشرع: أن البقاء في المنزل هو الاصل. وأن الخروج منه هو الفرع. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:
(لا تمنعوا نساءكم المساجد، وبيوتهنّ خير لهن).
فالشرع يجيز للمرأة أن تخرج لأداء العبادة في المساجد، ولكنه يرى اداءها لها في البيت خير لها. وذلك لتجنّب الفتنة والعوارض، ولكفالة الاستقرار، وجعل المرأة متفرغة لمهمتها.
وقد ثبت أن النساء كنّ يخرجن باذن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الجيش لخدمة الرجال، وتمريض الجرحى، والقيام بأعمال الاسعاف، فقد روي عن الربيع بنت معوذ، قالت: كنا نغزو مع رسول الله نسقي القوم، ونخدمهم، ونردّ القتلى والجرحى إلى المدينة).
اختكم عاشقة المدينة
مددت يدي اليك بالذل مفتقراً ....اليك يا خير من مدت اليه يده
ما من رجل عظيم يصادفني في الحياة إلا وأجزم في الحال إن والدته أكثر عظمة منه
عظمة الرجل من عظمة المرأة وعظمة المرأة من عظمة نفسها
كل عقل الرجل لا يساوي عاطفة من عواطف المرأة
يحتاج الرجل للعاطفة أكثر من احتياج المرأة لها لنقصانها عنده وازديادها لديها
عندما تسمو عاطفة الحب عند المرأة تصبح حنانا
المرأة أثمن جوهرة نزعت من تاج الطبيعة لتكون زينة للرجل وسعادة له
المرأة أحلى هدية خص بها الله الرجل
الحياء والصمت أجمل زينات المرأة
المرأة أبهج شيء في الحياة
المرأة تحفة الكون الرائعة
الصمت حلية بالنسبة للنساء
المرأة الهادئة تفرض الاعتبار
أيتها التفاحة ليس لك اسم آخر غير المرأة
قلب الفتاة وردة لا يفتحها الحب
المرأة نصف الحياة إن أخلصت لزوجها
النساء أشجع مما نتوهم
المرأة كوكب يستضئ به الرجل ودونه يبيت في الظلام
المرأة هي التي تقود الرجل إلى السعادة
أما بالنسبة إلى عمل المرأة في شرعنا، فالإسلام لا ينهى المرأة عن أي عمل،
فلا يقول الإسلام إن من المحرمات على المرأة أن تصبح عاملة، أو مزارعة،
أو تاجرة، فمن حق المرأة أن تقوم بما يقوم به الرجل في العمل والزراعة والتجارة
شريطة أمر واحد هو (الحشمة) والحفاظ على كيانها كانسانة.
فالإسلام ينهى عن التعرّي، والكشف عن أنوثة المرأة، ولا ينهى عن العمل،
وكلنا نعرف أن خديجة بنت خويلد عليها السلام كانت صاحبة أملاك،
وكانت تاجرة كبيرة، وتعرّفها على رسول الله كان عن طريق تجارتها،
حيث عمل النبي لديها ......
فالمرأة تستطيع أن تعمل إذا استطاعت أن تحافظ في عملها على الحجاب
أو لم تختلط بالرجال الاجانب، لأنها في غير هذه الصورة تتحول إلى متعة
وجنس للرجال.
يقول الحديث الشريف (كل شيء لك حلال حتى تعرف أنه حرام)
ففي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
كانت المرأة تعمل، تشتغل، وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم
المرأة أن تشتغل في الحياكة، حيث قال: (علموهنّ المغزل).
فإذا حافظت المرأة على (الحشمة المطلوبة) فلا مانع من أن تتوظف،
أو تشتغل في أي مكان. إن الإسلام يوجب العمل على الرجل،
ولا يوجبه على المرأة، وذلك لسبب بسيط، هو أن المرأة لا تتحمل عمل الرجل،
فهي تعيش من ثلاثة أيام إلى عشرة أيام كل شهر مريضة، جسمياً ونفسياً وهي أيام العادة الشهرية، وتكون ثقيلة الحركة في أيام الحمل، وتكون مرتبطة بالولد في أيام الرضاع... وهكذا فكيف نستطيع أن نوجب عليها العمل في مثل هذه الحالات؟ هل نعطيها رخصة؟ هذا غير سليم لأن المرأة في حالة العادة لا تكون طريحة الفراش، ولكنها تكون مريضة جسميّاً وعلى الأقل تكون (حساسة) تجاه ما يقال لها أو يسلك تجاهها.
فهل يعقل أن نترك معملاً ضخماً أو شيئاً من هذا القبيل على عاتق امرأة حساسة تثور لأية كلمة مثلاً، أو تتحملها، وتتعقد عليها.
فالتغيرات الفسيولوجية في جسم المرأة، تصحبها تغييرات سيكولوجية تجعلها تشعر أيام العادة بالحساسية والكآبة وتكون سريعة التأثر لأقل شيء من أقربائها فكيف بالغرباء عنها.
المرأة خارج البيت
في قوله تعالى (لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن).
قال القرطبي: (ليس للزوج أن يخرجها من مسكن الزوجية، ولا يجوز لها الخروج إلا لضرورة ظاهرة) فالآية نزلت في المعتدّة ولكن حكمها يسري على الزوجة.
قال ابن عربي: قال مالك: (ولا تخرج المعتدة دائماً، وإنما أذن لها في الخروج إن احتاجت إليه، وإنما يكون خروجها في العدّة كخروجها في الزواج، لأن العدّة فرع الزواج) وقد لاحظ أئمة التفسير والفقه أن البيوت مضافة إلى ضمير النسوة في قوله تعالى: (لا تخرجوهن من بيوتهن) وفي قوله (واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة...) وقوله تعالى (وقرن في بيوتكن...) مع أن البيوت للأزواج لا لهن، وخرجوا من ذلك بأنها ليست إضافة (تمليك) بل إضافة (إسكان) تقرّرت لاستمرار لزوم المرأة البيت ـ إلا لحاجة ـ حتى أضيف إليها.
والإسكان هو الزام بالاقامة، : (ومنها ـ أي من الأحكام التي تترتب على عقد الزواج ـ صيرورتها ممنوعة عن الخروج والبروز لقوله تعالى (اسكنوهن) والأمر بالاسكان نهي عن البروز إذ الأمر بالشيء نهي عن ضدّه، ولقوله عز وجل: (لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن) ولأنها لو لم تكن ممنوعة من الخروج والبروز لاختل السكن، والنسب). فالمقرر في الفطرة وفي الشرع: أن البقاء في المنزل هو الاصل. وأن الخروج منه هو الفرع. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:
(لا تمنعوا نساءكم المساجد، وبيوتهنّ خير لهن).
فالشرع يجيز للمرأة أن تخرج لأداء العبادة في المساجد، ولكنه يرى اداءها لها في البيت خير لها. وذلك لتجنّب الفتنة والعوارض، ولكفالة الاستقرار، وجعل المرأة متفرغة لمهمتها.
وقد ثبت أن النساء كنّ يخرجن باذن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الجيش لخدمة الرجال، وتمريض الجرحى، والقيام بأعمال الاسعاف، فقد روي عن الربيع بنت معوذ، قالت: كنا نغزو مع رسول الله نسقي القوم، ونخدمهم، ونردّ القتلى والجرحى إلى المدينة).
اختكم عاشقة المدينة
مددت يدي اليك بالذل مفتقراً ....اليك يا خير من مدت اليه يده