.......القلقاس.....
القلقاس عبارة عن بقلة زراعية خريفية موطنها الاصلي شرقي آسيا . ومنه انتقلت الى منطقة المحيط الهادي ثم المناطق الحارة في افريقيا وامريكا , وشاعت زراعتها كثيراً في مصر, ومن اسماء القلقاس ( آذان الفيل ) بسبب كبر أوراقها . وفي المغرب العربي تسمى ((البطاطا القصبية ))وهي تسمية أقرب الى تسمية القلقاس نظراً لتشابهها مع جذور القصب وهو يتفوق على البطاطا في القيم الغذائية , وثمانون غراماً من القلقاس تحتوي على ستون سعرة حرارية و1,6 غرام من المواد البروتينية و13,8 من المواد السكرية و1,3 غرام من الالياف ...
ويعتبر القلقاس بديلا عن البطاطا لملايين الناس ويؤكل كما البطاطامسلوقاً أو مشوياً أو مقلياً ويصنع منه بعض أنواع الكعك أضافة الى العديد من المأكولات وذكره قدماء أطباء العرب فقالواعنه:
يغذي ويسمن ويفيد الصدر ويثير الرغبة ,وفي حالة دقه ووضعه على الأورام ينضجها وان أحرق وذر على الحروق أدملها أما البذرة وعصارة ورقه فينفعان في عالجة الحصيات الكلوية والمثانة والأسهال ....
أما من الناحية اغذائية والدوائية فله المواصفات التالية :
ـ يعتبر القلقاس من أهم مصادر سكر (الانولين والأولغوفروكتوز) وهما السكر المعقد الذي لا تمتصه الامعاء وهي سكاكر صديقة للبكتريا النافعة المعشعشة في القولون ولذا يعتبر القلقاس من الاغذية المفيدة
جداً لامراض القولون...
ـ كما أن البكتريا النافعة التي تعتمد على السكر لقلقاس تلعب دوراً في خفض مستوى الكولسترول السيء والشحوم الثلاثية ..
ـ وأشارت بعض الدراسات الى أن القلقاس يرفع نسبة السكر لدى الاحصاء ومرضى السكر من النوع الثاني بشكل خفيف ...
ـ يرفع الأنولين والأولغوفركتوز معدل امتصاص الكالسيوم والمغنزيوم من قبل الأمعاء ما يدعم الثروة المعدنية في العظام والأسنان...
ـ يحتوي القلقاس على مجموعة من المعادن اللازمه لبناء جسم الإنسان مثل الحديد والبوتاس الهام لمعالجة مرض التوتر الشرياني والفوسفور اللازم للعظام ,
ـ كما أنه غني بمجموعة كبيرة من الفيتامينات مثل ب1 وب5 ولذا يعتبر المدخل لاستخراج الطاقة من الأغذية كما انه يسهم في صناعة الأجسام المضادة .....
اختكم عاشقة المدينة
(( راحة الجسم في قلة الطعام وراحة النفس في قلة الآثام وراحة القلب في قلة الاهتمام وراحة اللسان في قلة الكلام والسلالالالالالام ))
القلقاس عبارة عن بقلة زراعية خريفية موطنها الاصلي شرقي آسيا . ومنه انتقلت الى منطقة المحيط الهادي ثم المناطق الحارة في افريقيا وامريكا , وشاعت زراعتها كثيراً في مصر, ومن اسماء القلقاس ( آذان الفيل ) بسبب كبر أوراقها . وفي المغرب العربي تسمى ((البطاطا القصبية ))وهي تسمية أقرب الى تسمية القلقاس نظراً لتشابهها مع جذور القصب وهو يتفوق على البطاطا في القيم الغذائية , وثمانون غراماً من القلقاس تحتوي على ستون سعرة حرارية و1,6 غرام من المواد البروتينية و13,8 من المواد السكرية و1,3 غرام من الالياف ...
ويعتبر القلقاس بديلا عن البطاطا لملايين الناس ويؤكل كما البطاطامسلوقاً أو مشوياً أو مقلياً ويصنع منه بعض أنواع الكعك أضافة الى العديد من المأكولات وذكره قدماء أطباء العرب فقالواعنه:
يغذي ويسمن ويفيد الصدر ويثير الرغبة ,وفي حالة دقه ووضعه على الأورام ينضجها وان أحرق وذر على الحروق أدملها أما البذرة وعصارة ورقه فينفعان في عالجة الحصيات الكلوية والمثانة والأسهال ....
أما من الناحية اغذائية والدوائية فله المواصفات التالية :
ـ يعتبر القلقاس من أهم مصادر سكر (الانولين والأولغوفروكتوز) وهما السكر المعقد الذي لا تمتصه الامعاء وهي سكاكر صديقة للبكتريا النافعة المعشعشة في القولون ولذا يعتبر القلقاس من الاغذية المفيدة
جداً لامراض القولون...
ـ كما أن البكتريا النافعة التي تعتمد على السكر لقلقاس تلعب دوراً في خفض مستوى الكولسترول السيء والشحوم الثلاثية ..
ـ وأشارت بعض الدراسات الى أن القلقاس يرفع نسبة السكر لدى الاحصاء ومرضى السكر من النوع الثاني بشكل خفيف ...
ـ يرفع الأنولين والأولغوفركتوز معدل امتصاص الكالسيوم والمغنزيوم من قبل الأمعاء ما يدعم الثروة المعدنية في العظام والأسنان...
ـ يحتوي القلقاس على مجموعة من المعادن اللازمه لبناء جسم الإنسان مثل الحديد والبوتاس الهام لمعالجة مرض التوتر الشرياني والفوسفور اللازم للعظام ,
ـ كما أنه غني بمجموعة كبيرة من الفيتامينات مثل ب1 وب5 ولذا يعتبر المدخل لاستخراج الطاقة من الأغذية كما انه يسهم في صناعة الأجسام المضادة .....
اختكم عاشقة المدينة
(( راحة الجسم في قلة الطعام وراحة النفس في قلة الآثام وراحة القلب في قلة الاهتمام وراحة اللسان في قلة الكلام والسلالالالالالام ))