رجل عمره 70 عاما أصيب بمشكلة ..
وهي عدم القدرة علي التبوّ ل لعدة ايام اعزكم الله
وبعد ازدياد الآلام أجري له الطبيب عملية في المثانة
وبعد نجاح العملية أعطوا الرجل فاتورة المستشفي
فبدأ الرجل بالبكاء ...
فقال له الطبيب:
اذا كانت الفاتورة غالية ممكن نعمل لك تخفيض؟؟
فقال الرجل :ليس هذا ما يبكيني ’
الذي يبكيني هو ان الله أعطــاني
نعمة التبوّ ل 70 عاما ولم يرسل لي فاتورة مقابل ذلك.
""سبـــحانك...لاندرك نعمتك الا بعد فقدانها""
فعلا نعمة من رب العالمين ..
" وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا "
إذا كان لديك بيت يؤويك، ومكان تنام فيه، وطعام في بيتك، ولباس على جسمك،
فأنت أغنى من 75% من سكان العالم
إذا كان لديك مال في جيبك، واستطعت أن توفر شيء منه لوقت الشدة
فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم
إذا كنت قد اصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة،
فهناك مليون إنسان في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا
لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم
إذا لم تتجرع خطر الحروب، ولم تذق طعم وحدة السجن،
ولم تتعرض لروعة التعذيب فأنت أفضل من 500 مليون إنسان على سطح الأرض
إذا كنت تصلي في المسجد دون خوف من التنكيل أو التعذيب أو الاعتقال أو الموت،
فأنت في نعمة لا يعرفها ثلاثة مليارات من البشر
إذا كان أبواك على قيد الحياة ويعيشان معاً غير مطلقين
فأنت نادر في هذا الوجود
إذا كنت تبتسم وتشكر المولى عز وجل فأنت في نعمة،
فكثيرون يستطيعون ذلك ولكن لا يفعلون
إذا وصلتك هذه الرسالة وقرأتها فأنت في نعمتين عظيمتين
أولاهما أن هناك من يفكر فيك
والثانية أنك أفضل من مليارين من البشر الذين لا يحسنون القراءة في هذه الدنيا.
أقول لك لِكَيّ تكون أسعد مما أنت عليه
احمد الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى،
وليكن لسانك رطباً بذكر الله،
وكن كما قال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لمعاذ :
"لا تدعنّ بعد كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" صححه الألباني
(وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ)
اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.