الزواج العرفي
ان مكمن الخطر في الزواج العرفي او الذي يسمونه عرفيا و هو ليس عرفيا لان العرف هو ما تعارف عليه الناس فيمكن المرأة التي مات عنها زوجها ان تتزوج عرفيا بمعنى ان ياتي الأهل و يجتمعون جميعا و يتم الزواج العرفي و يعيشو حياة طيبة و لكن عندما تاتي الطالبة الجامعية و تتزوج بعيدا عن الأهل و يكون ذلك من اشد المصائب اذا حملت و اتاها ولد و ابواها لا يعرفان شيئا عما فعلت و خاصة اننا نستند في قانون الاحوال الشخصية الى عدم رجوح بجواز عقد الزواج بدون اذن ولي فتكمن الخطورة في هذه النقطة و نجد شباب الجامعة يتنفسون عن رغباتهم الفطرية بهذا الزواج فيجدون فرصة الزواج عن طريق ورقة يكتبونها و يؤتى بشاهدين و يتواصيان على الكتمان و الا يذكر احد منهم شيئا من ذلك و هذا هو الخطر ف الزواج العرفي
ان هذا ليس زواجا اصلا لا عرفيا و لا شرعيا و لا رسميا لأنهم اهملو الولي و تواطنو على الكتمان و لم يشهدو و لم يثبت حد الأكتفاء بشاهدين
و هذا يعني ان الاشهار اعلا من معرفة اثنين فالأشهار ضرب دف و غناء بين النساء و احتفال و اجتماع للناس حتى يعرف الجميع ان هناك زواج فلانة بفلان
و لكن أن يجلس اثنان في غرفة فليس اشهار و من المعروف ان هذه الصورة من الزواج العرفي تتم بدون ولي و في غيابه و بالتالي تقع الكوارث اقول ان من يسمونه الطلاب بالزواج العرفي هو ما جاء في قوله سبحانه و تعالى (اليوم أحل لكم الطيبات و طعام الذين اوتو الكتاب حل لكم و طعامكم عل لهم و المحصنات من المؤمنات و المحصنات من الذين أوتو الكتاب من قبلكم اذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين و لا متخذي اخذان و من يكفر بالايمان فقد حبط عمله و هو في الآخرة من الخاسرين)المائدة5و الخدن ان يزني الرجل بامراة بعينها و تزني معه
فالذي يحدث بين الشباب بدون معرفة أولياء الأمور هو الخدن و لم يكن هو بعينه فهو اقرب منهللخدن
و يمكن تلخيص سبب حكم نكاح الطلاب بأنه زنا في .....
1 لانه بدون ولي
2الأشهار و لا يكفي في الجامعة و لكن في المكان الذي يسكنان فيه
3غالبا ما يكون بدون شهودو الا منهم شهود لا قيمة لهم
4غالبا ما يكون مؤقتا بعدة و هذا ما يسمى زواج المتعةو هو حرام
ان مكمن الخطر في الزواج العرفي او الذي يسمونه عرفيا و هو ليس عرفيا لان العرف هو ما تعارف عليه الناس فيمكن المرأة التي مات عنها زوجها ان تتزوج عرفيا بمعنى ان ياتي الأهل و يجتمعون جميعا و يتم الزواج العرفي و يعيشو حياة طيبة و لكن عندما تاتي الطالبة الجامعية و تتزوج بعيدا عن الأهل و يكون ذلك من اشد المصائب اذا حملت و اتاها ولد و ابواها لا يعرفان شيئا عما فعلت و خاصة اننا نستند في قانون الاحوال الشخصية الى عدم رجوح بجواز عقد الزواج بدون اذن ولي فتكمن الخطورة في هذه النقطة و نجد شباب الجامعة يتنفسون عن رغباتهم الفطرية بهذا الزواج فيجدون فرصة الزواج عن طريق ورقة يكتبونها و يؤتى بشاهدين و يتواصيان على الكتمان و الا يذكر احد منهم شيئا من ذلك و هذا هو الخطر ف الزواج العرفي
ان هذا ليس زواجا اصلا لا عرفيا و لا شرعيا و لا رسميا لأنهم اهملو الولي و تواطنو على الكتمان و لم يشهدو و لم يثبت حد الأكتفاء بشاهدين
و هذا يعني ان الاشهار اعلا من معرفة اثنين فالأشهار ضرب دف و غناء بين النساء و احتفال و اجتماع للناس حتى يعرف الجميع ان هناك زواج فلانة بفلان
و لكن أن يجلس اثنان في غرفة فليس اشهار و من المعروف ان هذه الصورة من الزواج العرفي تتم بدون ولي و في غيابه و بالتالي تقع الكوارث اقول ان من يسمونه الطلاب بالزواج العرفي هو ما جاء في قوله سبحانه و تعالى (اليوم أحل لكم الطيبات و طعام الذين اوتو الكتاب حل لكم و طعامكم عل لهم و المحصنات من المؤمنات و المحصنات من الذين أوتو الكتاب من قبلكم اذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين و لا متخذي اخذان و من يكفر بالايمان فقد حبط عمله و هو في الآخرة من الخاسرين)المائدة5و الخدن ان يزني الرجل بامراة بعينها و تزني معه
فالذي يحدث بين الشباب بدون معرفة أولياء الأمور هو الخدن و لم يكن هو بعينه فهو اقرب منهللخدن
و يمكن تلخيص سبب حكم نكاح الطلاب بأنه زنا في .....
1 لانه بدون ولي
2الأشهار و لا يكفي في الجامعة و لكن في المكان الذي يسكنان فيه
3غالبا ما يكون بدون شهودو الا منهم شهود لا قيمة لهم
4غالبا ما يكون مؤقتا بعدة و هذا ما يسمى زواج المتعةو هو حرام