السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الذى تغير الناس ولا الدنيا..
أسمع لقصص أجدادنا عن زمانهم الذي عاشوه في صغرهم أو عن العابهم التي يلعبونها وعن أوقات فراغهم فيما كانوا يقضونها .
أسعد كثيرا ولكن صدمتي تكون أكبر!! حيث إن مايقال عن زمانهم يبدو على نقيض من زماننا بل بالنسبة لزماننا لايمكن أن يصدق حيث يبدو كالقصص الخيالية نسمعها دون تصديق فتجدوني أستوقف جدي في كل كلمة يقولها أفعلا كان زمانكم هكذا ؟
أفعلا الناس كانو مترابطين لهذة الدرجة ؟
أفعلا كان الأمان يسود الأجواء ؟
أفعلا لم يكن هناك كراهية وحقد ولا غيرة ولا ظلم تعكر الأركان ؟
إلى هذة الدرجة كنتم تحبون بعضكم , إلى هذة الدرجة كنتم طيبين متسامحين .. أفعلا الجار كان على جاره كأخية..
أفعلا كانت البراءه والعفوية كانت عنوان الطفولة .. والطيبة والإبتسامة والمساعدة سماتكم ..
أي زمان هذا .. لماذا تغير الناس .. ماالذي قلب حالهم في أعوام .. ربما تكون طويلة ولكن ليس بعذر يعتبر.
حيث زمانهم نقيض زماننا ..
زماننا فقدنا أسمى علاقة على وجه الأرض وهي الأخوه ..
في زماننا الأخ يبيع أخيه في زماننا الأخ لا يحن على أخية... لمــــــــــــاذا ؟
أمن أجل مال زائل .. أو لحظة غضب
لماذا أصبحت قلوب الناس كلها كراهية .. لماذا أصبح الحقد يتوسط صدور الناس بدل الطيبة .. لماذا لم نعد قادرين على مسامحة الغير مع إن الله سبحانة وتعالى يسامح عباده .. لماذا ترك الإنسان الطيبة والمحبة والود والمشاركةواستبدلها بالشر والكراهية والحقد والأنانية ..
أإلى أي شيء وصلــــــنا ؟
فبرأيكم من الذي تغير..
أهو الزمن نفسة ؟
أما الإنسان الذي تغير ومات ضميره ؟
أو الدنيا والعولمة التي طرأت على عالمنا وعيشتنا والتطورالذي حل بالدنيا وبالتالي أثر على الأنسان ؟
ام برايكم شي آخر؟
فكثير من التساؤلات أسألها نفسي عن هذا الأمر .. ولكنني محتارفي الجواب احيانا أقول الدنيا.. واحيانا أقول الناس ..واحيانا أقول الدنيا مع الناس في وقت واحد واحياناً اقول جدي بالغ فيما ذكر
من الذى تغير الناس ولا الدنيا..
أسمع لقصص أجدادنا عن زمانهم الذي عاشوه في صغرهم أو عن العابهم التي يلعبونها وعن أوقات فراغهم فيما كانوا يقضونها .
أسعد كثيرا ولكن صدمتي تكون أكبر!! حيث إن مايقال عن زمانهم يبدو على نقيض من زماننا بل بالنسبة لزماننا لايمكن أن يصدق حيث يبدو كالقصص الخيالية نسمعها دون تصديق فتجدوني أستوقف جدي في كل كلمة يقولها أفعلا كان زمانكم هكذا ؟
أفعلا الناس كانو مترابطين لهذة الدرجة ؟
أفعلا كان الأمان يسود الأجواء ؟
أفعلا لم يكن هناك كراهية وحقد ولا غيرة ولا ظلم تعكر الأركان ؟
إلى هذة الدرجة كنتم تحبون بعضكم , إلى هذة الدرجة كنتم طيبين متسامحين .. أفعلا الجار كان على جاره كأخية..
أفعلا كانت البراءه والعفوية كانت عنوان الطفولة .. والطيبة والإبتسامة والمساعدة سماتكم ..
أي زمان هذا .. لماذا تغير الناس .. ماالذي قلب حالهم في أعوام .. ربما تكون طويلة ولكن ليس بعذر يعتبر.
حيث زمانهم نقيض زماننا ..
زماننا فقدنا أسمى علاقة على وجه الأرض وهي الأخوه ..
في زماننا الأخ يبيع أخيه في زماننا الأخ لا يحن على أخية... لمــــــــــــاذا ؟
أمن أجل مال زائل .. أو لحظة غضب
لماذا أصبحت قلوب الناس كلها كراهية .. لماذا أصبح الحقد يتوسط صدور الناس بدل الطيبة .. لماذا لم نعد قادرين على مسامحة الغير مع إن الله سبحانة وتعالى يسامح عباده .. لماذا ترك الإنسان الطيبة والمحبة والود والمشاركةواستبدلها بالشر والكراهية والحقد والأنانية ..
أإلى أي شيء وصلــــــنا ؟
فبرأيكم من الذي تغير..
أهو الزمن نفسة ؟
أما الإنسان الذي تغير ومات ضميره ؟
أو الدنيا والعولمة التي طرأت على عالمنا وعيشتنا والتطورالذي حل بالدنيا وبالتالي أثر على الأنسان ؟
ام برايكم شي آخر؟
فكثير من التساؤلات أسألها نفسي عن هذا الأمر .. ولكنني محتارفي الجواب احيانا أقول الدنيا.. واحيانا أقول الناس ..واحيانا أقول الدنيا مع الناس في وقت واحد واحياناً اقول جدي بالغ فيما ذكر