رايتك فى منامى
غفوت عينى فصرت مع النائمين
وحلقت روحى مع الحالمين
وسط الربوع والنبوع والرياحين
فى واحه خلد ام جنه سميها كما تشائين
بين غصونها وانهارها برقت
لى حوريه من الحور العين
شفاها شهد بعبير الياسمين
وكحول عينيها تطيب الناظرين
وشعرها من سنابل يوسف الامين
اناملها ذات ملمس يحن له الحنين
وساقين مرمريه تحمل خصرا
لا يقوى على نحته امهر الفنانين
ونهدا دائرى رشيق
يحمل انوثه النساء اجمعين
فهرولت اليها شوقا
فاحتوتنى بصوت حزين
يملائه الوحشه والشوق والحنين
فقد سبق التقتينا من الاف السنين
يوم خلق ارواح الخلائق اجمعين
فايقنت انى بجنه الخلد
مع احدى الحور العين
فالقيت بظهرى لااستكين
فأذ بخنجر فى مكان مكين
ادمى قلبى وقتل معه حب
وعشق رجل صادق امين
فأنجرف نهر الدمع ليوقظنى
ويخبرنى انى بحلم مع الحالمين
فذهبت اقصه على كبير المفسرين
فقال حلم لايوجد هذه السنين
ONSON