هناك عند شاطىء الحب
امواج تتهادى برقة
تحتضن بعضها البعض
رمال الشاطىء تكتب
هذا الاسم الذى أحببته
بالحلم واليقظه
يقترب حاملاً
بيده وردة
يهفو منها عبيرها
آوراقها تهمس باسمي
اقترب مني آكثر
وطبع قبله على جبيني
شعرت بدفىء آنفاسه
تتخلل آجزاء جسدي
حبيبي
اشتقت اليك
اعتدت ان آراك تنثر تلك الورود على رمال الشاطىء
ليعزف منها النسيم لحن الحب
وحنين الإشتياق تتطاير بالسماء
تلتف حوله الطيور تغرد انشودة الصباح
و يجمعنا اللقاءانا وآنت بشاطىء الحب
تحت خيوط الشمس
إحساس مجنون يملأنى
يصرخ بالحنين اليك
يقترب مني
يأخذنى بين ذراعيه
بحضن الآمان
هدوء .. اطمئنان
حب بلا حدود
يهمس بشوق آهات تخترقني
وهو يقول
حبيبتى
كم آتمنى ان آراك دوماً
بعيداً عن دنيا الخيال والأحلام
سئمت الآماني والإنتظار
هل تعلمي الى اين ياخذنى هذا الحلم؟
اما آن الآوان ان يصبح حقيقه
بعيدا عن الاحلام
اعلم كل شىء حبيبي
فأنا اتعذب مثلك
اتمنى قربك
فلا تلومني ان كنت آراك بالحلم
فهو يكفينى فقط لأكون بجوارك
حتى آسدل الليل ستائره
وسطعت نجوم السماء
لتشهد على هذا اللقاء
لأستيقظ من هذا الحلم
ولساني ينطق باسمك
الذى طالما صحوت وغفوت عليه
رسمت تلك الكلمات من مخيلتي
وفى صفحات ذاتي
فتفجرت مشاعري وآحاسيسي
وانتفض قلبي من داخلي
فلم آعد أشعر بنبضاته
عندئذ
آيقنت انه رحل عني
ليسكن صدرك وقلبك
تملكني الصمت
ودمعاتي تسبق آناتي
متي يصبح هذا الحلم حقيقه
بعيدةً عن الآوهام