تتكتم و في فؤادك ثورة من غرام واشتياق
يترجمه ذاك الحزن الممتد من عينيك كالأفق
أجل دعنا نعترف إننا مشتاقان للسفر عبر الغروب
إلى ذاك العلو الذي خبأنا به قلوبنا
دعنا نعترف و نسفر الحجاب عن قصائدنا
و نذكر سوية امواج الحب التي سكنت بحور عيوننا
اعترف لي انني الحب والشوق وانني الاحلام الجميلة والاماني
و سأعترف لك إنك الحب الذي عبث بوجداني و سكن أعماقي
و بأنك أشهى أمالي وألذ ألامي
اعترف لي بأنك لم تستطيع مقاومة حبي
ولم تستطيع مقاومة بعدي
وبأنك وددت لو تسكن بين شفتي
و تقبل لي دموع عيني
وسأعترف لك بأنك الرجل الوحيد الذي استطاع أن يهز كياني
انك الرجل الوحيد الذي استعمرني و فرض وجوده علي حياتي
اعترف بأنك تموت أن ابتعدت عنك
وتذوب كالشموع ان رفضت أن اراقصك
و سأعترف بأنني و كلما ابتعدت عني أحترق شوقا إليك
أحترق شوقا لضمة زراعيك وأود لو أغزو أحلامك
وأن أحرق كل نساء الارض ان يوما فكرت بأنثى غيري
هيا يا حبيبي تمتم ببطء كلمات العشق
ودعنا نسافر على ترانيم الحب إلى ذاك القصر الذي أودعنا به ذكرياتنا
وأهدى كل منا بنفسة ليشعر أنه ما زال يحيا فوق ركام هذا العالم
دعنا نعترف حبيبي ان الحب قدر محتوم علينا لا نستطيع دفعه
فكما إننا ولدنا دون إرادة منا
و نموت دون إرادة منا
كذلك نحب دون إرادة منا
أجل حبيبي فلنعترف
إن الحب هو الحرية التي نحتاجها دوما
واننا خائفين أن يقسو القدر علينا
و تسقط أوراق البنفسج
فالبنفسج يحمل في داخله ذكرياتنا وأشواقنا وأحلامنا
أجل يا سفيري قلوبنا تحن ويشدنا شوق لهمسات الحب
فلنعترف لأن عينا كل منا تبوح بأسرارنا
لنعترف لأن أرواحنا ماتت في أجسادنا
لنعترف لأن البنفسج يحتضر من خصامنا
لنعترف و لنسير ببطء و نفرح طيور العشق بعناقنا