--
حضر رجل أعمال حلبي وآخر شامي وثالث حمصي حفل خيري اقيم على بركة ماء .
قال الشامي:
راح أرمي شغلة في البركة، و اذا حدا لقاها ساتبرع بـ 20 مليون دولار لاطفال العالم،
وللي يلقاها مليون دولار.
فصفق له الناس..
و رمي زر من قميصه ..
و فعلا أعطى اللي لقى الزر مليون دولار وتبرع بـ 20 مليون
الحلبي انغاظ.. واحمر وجهه و قال:
- راح أرمي حاجة في المية و اللي يلقاها له مليونين دولار واتبرع بمبلغ 30 مليون لاطفال العالم.
فصفق له الناس اكثر من الشامي و رمى خرزة من خرزات محفظته ....
و فعلا اعطى اللي لقاها مليونين دولار وتبرع بثلاثين مليونا.
هنا تململ رجل الأعمال الحمصي وقال في نفسه: يعني جبتوني علشان تفرجوا الناس علي والله لورجيكم يا.
. وخاطب الجمهور قائلا::
.. راح أرمي حاجة في المية و اللي يلقاها له 50 مليون وساتبرع بمليار دولار لاطفال العالم.
فصفق له الحاضرين حتى كلت ايديهم إلا مدير أعماله الذي اصيب بما يشبه الجنون لانه يعلم ان خزنته فاضية.
. وهو يشير لمديره بما معناه: بلاااااااا..!؟
ووسط عاصفة التصفيق رمى رجل الأعمال الحمصي شيئا بحجم الليرة من جيبه،
بينما اخذ مدير الأعمال يلطم على وجهه، وقفز وراءه كل الحاضرين-حتى اشامي والحلبي
( طمعوا بالـــ 50 مليون دولار)-قفزوا في البركة دون ان يفلحوا في العثور عليه.
هنا قال الحمصي للجمهور المبتل: معليش.. خيرها بغيرها، ولا تنسوا اني قدمت افضل عرض في هذه السهرة.
عندما اختلى رجل الأعمال الحمصي بمدير أعماله قال له: شفت اني اذكى منك.
طبعا انا عارف ان خزنتنا فاضية بس عن جد شو رايك بهالحركة.
مدير الأعمال: بتجنن.. بس كيف قدرت تنفذ من المأزق وتكون متاكد من ان احدا لن يعثر على ما القيته في البركة.
رجل الأعمال الحمصي: بسيطة.. رميت قرص فوار.
هه.هه.هه.هههههههههه. اتعلم يا ذكي