منتديات اسامة لتجمع الشباب العربي التقدمي

اهلا وسهلا في منتديات اسامة

حياك الله بيننا ونتمنى ان يسعدك منتدانا..

اضفت نورا جديدا على منتدانا

كلنا لهفة وشوق لرؤية مواضيعك المفيدة..

وكلنا امل بأن يحوز منتدانا على رضاك واعجابك ..

بانتظار ابداعاتك على صفحاته ..

فاهلا بك مرة اخرى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات اسامة لتجمع الشباب العربي التقدمي

اهلا وسهلا في منتديات اسامة

حياك الله بيننا ونتمنى ان يسعدك منتدانا..

اضفت نورا جديدا على منتدانا

كلنا لهفة وشوق لرؤية مواضيعك المفيدة..

وكلنا امل بأن يحوز منتدانا على رضاك واعجابك ..

بانتظار ابداعاتك على صفحاته ..

فاهلا بك مرة اخرى

منتديات اسامة لتجمع الشباب العربي التقدمي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات اسامة لتجمع الشباب العربي التقدمي


Get


4 مشترك

    صادقي الرجل

    رائد الرائد
    رائد الرائد


    الجنس : ذكر
    الحالة الاجتماعية : مطلق
    الهواية : الكتابه والقراءه
    المزاج : حاد الطباع نوعا ما
    عدد المساهمات : 176
    نقاط : 440
    السٌّمعَة : 9
    تاريخ التسجيل : 20/03/2011
    العمل/الترفيه : مستمع جيد

    صادقي الرجل   Empty صادقي الرجل

    مُساهمة  رائد الرائد الإثنين أبريل 18, 2011 3:22 pm

    علينا أن نعترف .. بالمشكلة ...

    فالاعتراف بها هو أول الطريق لحلها

    المشكلة تتلخص في وجود .. الغرائز .. والشهوات لدى كل البشر .. وأننا لو كبتنا وقمعنا هذه الغرائز لأدى ذلك للانفجار .. ولو تركناها لأدى ذلك ... للزنا والفساد والعهر ..

    وكيف نتعامل معها إذن ... ؟

    هنا المشكلة ... هناك ميل فطري غريزي يجعل الرجل
    يهوى المرأة .. ويجعل المرأة تهوى .. وتحب الرجل

    وهو ميل موجود منذ الأزل .. منذ عهد ابينا آدم وأمنا حواء ..
    وهو ميل مقصود لغيره .. يعني الهدف منه الإنجاب وعمارة الأرض والحفاظ على الجنس البشري .. وهناك من البشر من خالف سنة الله وجعل هذا الميل مقصود لذاته ...
    فصار كالبهيمة ... همه إشباع غرائزه .. ظاناً أنه يجب
    ان يستفيد من هذه الغريزة ..

    إن الذي ينكر وجود هذه الميول لدى الأنثى ورغبتها في الرجل وحنينها لقربه ... هو شخص لا يعرف الحكمة .. من خلقنا جنسين مختلفين ... متناقضين .. لكنهما ... متكاملين .. ولا غنى لأحدهما عن الآخر ...

    لقد تتبعت حال الفتيات .. ورأيت رغبتهن الواضحة أو المكبوته احياناً ... في البحث عن الرجل .. الصديق

    دعوا الفتاة ... تبحث لها عن صديق .. ما المانع ...؟

    ولماذا لا تصادق نصفها الآخر .. الرجل هو وحده فقط من يستطيع ان يشعرها بأنوثتها وهي أغلى وأحلى شيء فيها .. والذي لا يوافق على هذه الصداقة ... إنما هو متعسف ومتجبر

    صادقي الرجال عزيزتي .. ولكن .. !!

    بشرط ... فلا تختاري إلا الرجل المحترم الذي يخاف عليكِ
    وعلى مشاعركِ ... اطلبي منه ألا يخونكِ .. وألا يغدر بكِ . واطلبي منه ألا يفشي اسراركِ . و إذا أردتي ان تخرجي معه . فاخرجي ... تزيني كما تشاءين حتى ينعم برؤية وجه جميل كوجهكِ ... قولي له أعذب الكلام وأرق الالفاظ .. دلليه ... ألعبي معه .. مازحيه ... خاصميه ... راضيه وترضيه ... هاتي له هدية بين فترة واخرى ...لا طفيه ... تمنعي .. ابتعدي عنه بعض الأحيان كي يشتاق لكِ ..لا بأس هكذا أفضل فالرجل يكره المرأة اللاصقة ...

    ما رأيك أن تكتبي شروطكِ في ورقة ...
    وهو يكتب شروطه في ورقة ...

    لا يخونكِ ..
    ولا يصادق غيركِ ..
    ويستر عليكِ .. ولا يفضح سرك ..
    ولا يصوركِ .. ولا ينشر صوركِ ولا يبتزكِ ..
    وأن يحافظ على سمعتكِ وكرامتكِ ...
    وأن يحترمكِ ويقدركِ ..
    ولا يضربكِ ولا يهينكِ ولا يجرح مشاعركِ ..
    وإذا احتجت للما ل يعطيكِ ..
    وإذا مرضتي .. يهتم فيكِ ...

    وتاكدي عزيزتي .. بأنه لو كان شخصاً عاقلاً ويحبكِ ..
    سيوافق على كل شروطكِ ..

    أما هو فـ سيشترط نفس الشروط .. !!

    أن تعامليه باحترام وتقدير ..
    وان تخافي عليه وعلى مشاعره ..
    وألا تخونيه ولا تخرجي مع صديق آخر سواه ..
    وألا تشوهي صورته لدى الناس ..
    ولا تسيئي له بأي شكل ..

    وبعد الشروط هذه ... وحتى تضمنين انه سيلتزم بها ...
    تعاملوا مع بعضكم برقي واجعلي علاقتكِ بصديقكِ وحبيبكِ ..
    تختلف عن علاقات زميلاتكِ .. ابحثي عن التميز ..
    ومع ضمان عدم القلق .. !!

    جربي بعض التجارب المثيرة ... ما المانع ..؟

    بعد ان تتفقا على الشروط .. اكتبيها ثم دعيه يوقع عليها .. وأنتِ وقعي عليها .. ولتكن علاقتكما علاقة مبنية على الثقة ..والحب والوئام .. من البداية .. !

    ولكن ماذا لو علم أحداً من أفراد أسرتكِ بذلك .. ؟

    كوني ذكيه .. وجهزي جواباً لكل سؤال .. وابعدي عن نفسكِ مواضع الريبة والخوف . صارحي أهلكِ بعلاقتكِ هذه ..
    عرفي صديقكِ على أخيكِ .. واطلبي من أخيكِ أن يسأل عنه .. حتى تكون صداقتكِ معه . مأمونة ...
    وصدقيني ...
    أخوكِ سيغضب في بادي الأمر ... وهو يراكِ معه في أي مكان تتواعدون ... لكنه سرعان ما سيتفهم وسيسأل عن ماهيته .. حتى يتأكد من أنه صديق جيد جداً لأخته .. وسيحرص .. عليكِ ... لأنه في حالة ... أنكِ لو تورطتي معه فسوف يتورط اخيكِ معكِ في الفضيحة فأنت تحملين اسمه وهو يحمل اسمكِ ...

    وبعد أن تطمئني ... انه صديق جيد ... اطلبي من أحد إخوتكِ أن يوقع عقد الاتفاق على الصداقة . وأمامه هو .. حتى يعرف أن لديكِ رجال .. هناك من يستطيع محاكته في حالة .. لو غدر بكِ فلا يلعب بمشاعركِ وعواطفكِ ...

    وحتى أنتِ .. ستتوقين لإتمام هذه الصداقة ... لا بأس ... كل هذا لا باس ... ولكن لابد أن تثقي به وهو يثق بكِ .. ولابد من العودة لبنود الوثيقة التي صنعتها معه .. !!

    أووووووووووووه

    إنها .. علاقة تشبه الزواج

    ستكتشفين أنها هي بنفسها ... زواج ...

    الاسم فقط اختلف ..

    وماهو الزواج أصلاً ...؟

    الزواج علاقة شراكة وصداقة بين اثنين تتم تحت رعاية الاهل وحماية الشرع ... ولو لم تنجح فـ بالإمكان نقضها وعدم الالتزام ببنودها والتخلي عن صداقة هذا الشريك ..
    عن طريق الطلاق .. !!

    نعم ...

    الزوج هو المعنى الحقيقي للصداقة .. الصداقة بهذه الطريقة الآمنه ... والمريحة . .والتي تفعلين فيها مايحلو لكِ مع حبيبكِ .. والذي هو .. زوجكِ ( المستقبلي ) ...

    الصداقة عندنا في الاسلام هي ... الزواج ...

    وما هو الزواج ...؟

    الإسلام لم يلغ أو يسفه غرائزنا ... انه نظمها وعمل على إعلاءها ... وربطها بالله عز وجل كي تحمل طابع القدسية والطهارة .. كي لا يتسلى الأنذال بالنساء ..
    ولا تتسلى الساقطات بالرجال ...

    الزواج ماهو إلا صداقة ولكنها موثقة ... وبشهود وبعقد ...
    وأجمل مافيها ... الالتزام والجدية .. !!

    العلاقة بينكما بميثاق ... وهذا الميثاق وصفه الله من بين كل المواثيق بأنه ... ( ميثاقاً غليظاً ) !

    شيء مقدس ... طاهر ... وفق شروط لابد من الالتزام بها ..

    ديننا لم يتركنا نتخبط .. وننفس عن شهواتنا بالطريقة المحرمة ... نفس لنا بطريقة هو الذي اختارها لنا .. كل ذلك لمصلحتنا ..

    ليحفظ لنا كرامتنا .. وشرفنا .. وسمعتنا ..
    بل وليبدد القلق الذي يساورنا .. حال مباشرتنا للتنفيس ..
    عن عواطفنا بالطرق المحرمة .. !!

    كلمي صديقكِ .. واخرجي معه .. وقبليه واحتضنيه ..
    وافعلي كل شيء معه ... ولكن بمباركة الله
    وعلى سنة رسول الله ..

    هنا ... نكون .. عالجنا مسألة الصداقة التي تحتاجها الفتاة ...
    منذ صغرها .. وأركز على الصغر ..
    ( والزواج المبكر لكلا الطرفين ... )

    غــاليتي ...

    قد يقول لكِ الرجل بأنه يريد الارتباط بكِ ... ولكنه يريد ان يتعرف عليكِ اكثر .. فلا تصدقيه ... فهو .. وهو يتحدث قد فقد ثقته فيكِ .. ولا ينوي ان يقترن بفتاة .. لا تمانع أي رجل في التعرف عليها .. بل والله إني رايت ان ( أصيع الرجال ) ...
    لو سألتهم عن مواصفات زوجاتهم ... لطلبوا ...
    أول شرط : ( أن تكون عاقلة ) ..
    فتاكدي انه حينما يريد ان يبني اسرة ويتزوج لأجل حياته فلن يتزوج واحده قد تعرف عليها من قبل ..

    ولا تصدقيه ...

    فسوف يقول لكِ الكثير .. والكثير .. وتأكدي بأنه قال للكثيرات
    من قبلكِ ... وصدقيني عزيزتي ..

    لم اشاهد في حياتي سارق .. بلغ اهل بيت بأنه سيسرقهم .. وعليهم ان يتجهزوا له .. ويخبئوا ما لديهم من مجوهرات .. مستحيل أن يظهر لكِ الجانب الحقيقي منه ... وإن أفصح عن مكنونه .. فاتركيه .. لسبب واحد ... أنه غبي ..

    وأكيد انكِ لا تحبين الغبي .. لو كان وسيم .. !!

    اسمعي ..

    سيقول لكِ ..
    ( أنا كبير و مراهق .. حتى لو عمره 18 سنة )
    ( صدقيني .. انتي التي كنت أتمناها وأبحث عنها من سنين ) ( أنتي جذابة ...بموت فيكي ..) .. الخ ..
    وطبعاً ..
    لازم يخليكي تتمسكين فيه اكثر ..
    ( إذا بتحبي بنسحب الآن .. انا مستعد ... )
    ( أنا لا أتسلى فيكي .. أنا جاد في علاقتي معكِ )
    ( أنا اختلف عن الشباب وغيرهم كلهم .. ) ..
    ووووو ...
    الكثير ... والكثير ... من عبارات الكذب .. !!والنصب .. لاصطيادكِ .. ولوكان جاداً ... لجاء من الباب .. وليس من الشباك ... ولأرسل أهله لخطبتكِ في الحال ...

    وتاكدي يا عزيزتي ...
    انه أي واحد يبحث له عن فريسة ... لازم يحط لها الطعم ...

    ( رقم هاتفه المميز , اسمه , سيارته Bmw ( وقد يستاجرها منشان عيونكِ بس ) ... الخ ..

    اسألي نفسكِ ...
    ماذا يريد من هذه المظاهر ... ؟

    الاستفادة من عواطفكِ .. فقط ..

    فهو يعرف ان البنت مسكينة ... نظرتها مركزة وفكرها منحصر في حاجة واحدة في علاقتها مع الشاب على الزواج ..
    فقط الزواج .. !!

    أما هو ... ولا يخطر هذا الأمر على باله في غالب الأحيان . وصدقيني يا عزيزتي ...
    تتبعت بعض الزيجات التي تمت عن طريق العلاقات الهاتفية ..
    فـ والله ثم والله ما رأيت زواج ناجح حتى الآن ..
    كلها فشلت ...
    مادام شيئاً بدأ بمعصية لله ...فالله لا يبارك فيه ...
    هذا الكلام بعاليه ..
    خاص للفتيات العاقلات .. المتربيات ..
    اللواتي يخفن على أنفسهن وعلى سمعتهن ..

    أما إذا كنت من البنات اللواتي ... هن من يردن التسلية واللعب بعقول الشباب .. وتضييع أموالهم عليها بهدايا ...
    وووو ...

    فأنا لن أقسو عليكِ... ولا أريد حرمانكِ من شيء تحبينه

    اوكي ...

    ألعبي .. افسقي .. غازلي على كيفكِ ...
    كلمي كل الرجال ... خوني حتى زوجكِ ... كل شي اعمليه

    كل شي له ثمن ... عليكِ أن تتحملي النتيجة ...
    أنتِ ارتكبت معصية وعاندت الله ولم تستحي منه وهو يراكِ .. !

    عليك بأن تكوني قوية .. فـ تتحملي النتائج ..

    ماهي نتيجة المعصية ...؟

    هي بصراحة نتيجتين .. في الدنيا .. وفي الآخرة ...

    ولقد جاء في الأثر ..
    ( إن للمعصية شؤماً .. الوهن في الطاعة .. والضيق في المعيشة .. والتعسر في اللذة ... وقيل وما هو التعسر اللذة ؟؟؟
    لا يصادف لذة حلالاً .. إلا جاءه من ينغصه إياها )

    ولنترك أمر الوهن والضيق .. فهي في بعدها ومداها .. لا تهم العاصي .. فهو لا يهمه إن فاتته طاعة .. وذاك امر بعيد عن استيعابه ...

    دعونا نفكر في الأخرة

    جزاء من جنس العمل .. ما دمتي قد تجرأتي وتلذذتي بالحرام .. تاكدي أنه حتى لذة الحلال .. ستتعسر عليكِ وقت حاجتكِ لها ..

    وهذا شيء مشاهد .. ويحس ... لكنكِ ربما لا تفطنين له ..
    وأنا متأكد .. أنكِ لا تربطيه بالعقاب على حرام ارتكبتيه ..

    كل شيء حلال ... سيتعسر ..عليكِ ..
    جلستكِ ... نومتكِ ... لبسكِِِِِِِِِِِِِِِش .. خطوبتكِ ...

    وتسألين نفسكِ ..

    يا ناس .. ليش أنا عم بصير معي هيك .. ؟

    كل ما تقدم لكِ عريس .. ما مشي الحال ...
    وكل ما شتريتي فستان .. ما حلو ...
    وكل ما اتى على بالكِ الأنشراح .. ما بتنبسطتي .. !!

    ولو هربت .. ورحتي تسمعي أغاني .. بكيتي لحظتها وتذكرتي .. وطرتي في الخيالات ..
    وبمجرد ما تنتهي الأغنية .. تصيبكِ حالة اكتئاب .. وضيقة .. وحزن .. وتهربين ... من معصية لمعصية ... وتتوقعين أن حل معصية في أختها ... وأنتي تزدادين ألم وضيق ... وأنتي في الواقع تدفعين ثمن كل معصية عملتيها .. !!!

    قد تقولين اني أبالغ ...!!
    وانه في عالم عاصية .. ماشية أمورهم ..
    وأنه فيه عالم متدينين ويخافون الله .. ومع ذلك تتعسر عليهم الكثير من أمورهم ...

    ما بأسر ..

    لا تعلمين أنتِ ... يمكن هم في ابتلاء .. ويمكن أنتي في عقاب
    لان الله أخبرنا عن حياة العصاة ...
    ( فمن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )..
    أو يمكن أن الحالة التي أنتي فيها .. إملاء وإمهال .. واستدراج .. حتى إذا جاء وقت العقاب .. كان عقاباً قاسياً .. حتى إذا أخذكِ .. لم يفلتكِ ... فأخذه .. أخذ عزيز مقتدر...
    وانتقم منكِ وهو المنتقم الجبار .. فلا يغركِ احد بربكِ ...
    فهو يمهل .. لكنه .. لا يهمل ..

    لكن ... اتركينا من عذاب الدنيا ...
    إن كنتِ لم تقتنعي في أن المعصية هي السبب .. وربما يمتعكِ الله بكل شيء .. لأجل أن يدخر العذاب لكِ .. هناك ..

    كلنا نعرف ... أن الله ..العدل ..
    وهو الذي حرم الظلم على نفسه ..
    وهو الذي لا يظلم أحداً ...

    بالله ... هل تتوقعين أن يعاملكِ الله .. وأنتِ العاصية .. كما يعامل المؤمنة الصابرة والتي تقاوم الشهوات وتلزم طاعة الله ... تلزم كتابه .. وتحضر حلقات الذكر ودروس الدين .. وتتحجب وتتستر .. وتمنع نفسها من كل شيء تحبه وتهواه .. وتحرم نفسها من كل شيء من أجله سبحانه ..

    كيف ...؟
    كيف يستقيم هذا الأمر ... والله عز وجل أخبرنا بأنهما غير متساويين في الجزاء ( أفنجعل المسلمين كالمجرمين ) .. ؟

    لا ... إن العدل لن يظلم المتقين ... الذين يجتهدون في طاعته

    إن المعلم وهو المعلم .. بشر ... لا يستطيع أن يساوي بين الطالب المجتهد الذي ينفق وقته في المذاكرة .. وبين المشاغب المهمل ..
    ولله المثل الأعلى ..

    نعود ... للعقاب هناك .. عند ... العدل ... شديد العقاب ...
    ذي الطول ... القهار ... القاهر فوق عباده .. المنتقم ... العزيز ... الجبار ..

    صحيح أنه غفور رحيم .. وغفار لمن تاب وآمن ...

    لكنكِ لا تضمنين أن يغفر الله لكِ ...
    وماذا تفعلين لو لم يغفر لكِ الله ...؟
    وكيف تتصرفين لو رفض ملك الملوك طلبكِ في العفو ..؟
    ستعيشين ... الموت ... بل الموت يعد أمنية ليتها تتحقق ...

    ياااااااه ...

    سأحدثكِ بكلام ...
    ( يزعج القلب ) .. يوجع ... حينما سمعته .. شعرت بأني أسمعه لأول مرة ...

    الــلــه كـامـل فـي عـذابـه ...

    أتعلمين ما معنى هذا الكلام ...؟

    شيء مؤلم .. مؤلم جداً

    سأشرح لكِ هذه الصورة ...

    إننا في الحياة ... قد نتعذب . ونعاني من العذاب .. لكنه مهما بلغ من الشدة والقسوة ... يظل عذاباً جزئياً بمعنى أنكِ قد تفقدين والدكِ لكن الله أبقى لكِ أم وإخوة وأخوات ... وقد تفقدين إحدى كليتيكِ لكنه أبقى لكِ الأخرى وقد ترسبين في مادة وتنجحين في البقية ... وقد تضعف كبدكِ لكن قلبكِ معافى .. قد يموت زوجكِ .. لكنكِ بصحة وعافية . وقد تفقدين صديقة .. لكن عندكِ العديد منهن ... بل وقد تفقدين أشياء كثيرة ... لكن ... يبقى الأمل نعمة تتشبثين بها .. تريحكِ وتقلل من حدة قلقكِ .. بل .. يكفي أنكِ تتذكرين أن الكثير من الناس يشارككِ في هذا الفقد .. عندها تهون مصيبتكِ ويخف عذابك ِ ... !!!

    لكن ... !!!

    هناك .. !!

    العذاب ...

    كامل ...

    كامل الجسد يشتعل ناراً .. وإذا أردت ان يشارككِ احد .. لن تجدي من يهون عليكِ .. صديقاتكِ اللواتي يهونون عليكِ مصائب الدنيا و يزينون لكِ المعاصي هم أول من يعاديكِ ... حتى الصداقة تتحول لعداوة ... فيلعن بعضكم بعضاً ... بل إن الأمل ... كأمل لا تعيشينه .. ولا تعلمين .. فقد يحكم الله عليكِ بالخلود في النار .. والخروج منها مستحيل ...مستحيل ... كل شيء في النار مخيف ... مخيف ... عذاب كامل ... !!!

    لا شيء يخفف عنكِ العذاب أو يعوض ما فقدتيه .. فقدان تام .. تام .. وذلك .. هو عدل الله ... وعذاب الله الذي تساهلتي فيه وقت الاستسلام للذة .. والمعاندة .. والمجاهرة .. ذلك كله عذاب ... جزاء نسيانكِ الله ... فالله هناك .. ينساكِ .. !!

    عزيزتي ...

    ليس لديك حل ... و ليس هناك مفر .. إلزمي طاعة مولاكِ الذي خلقكِ .. ترتاحين وتتلذذين في الدنيا ... وترتاحين وتتلذذين في الآخرة ...

    وغير هذا الحل ..

    مشكلة ..

    وليس بحل ..
    اسما
    اسما


    العمر : 46
    تاريخ الميلاد : 21/10/1977
    الجنس : انثى
    الحالة الاجتماعية :
    الموقع :
    الهواية :
    الابراج : الميزان
    المزاج :
    عدد المساهمات : 2451
    نقاط : 3330
    السٌّمعَة : 165
    تاريخ التسجيل : 21/02/2011

    الاوسمة
     :

    صادقي الرجل   Empty رد: صادقي الرجل

    مُساهمة  اسما الإثنين أبريل 18, 2011 3:49 pm

    صادقي الرجل   Jb12766888691

    صادقي الرجل   Ro101
    ღ◦مـــــلاڪ◦ღ
    ღ◦مـــــلاڪ◦ღ


    العمر : 32
    تاريخ الميلاد : 21/04/1992
    الجنس : انثى
    الحالة الاجتماعية : سحابة حب ياعمري تمطر في سما دنياك وتعطر قلبك الدافي وتقولك : مستحيل أنساك !
    الموقع : المملڪَه العربيه السعوديه
    الهواية : السـفـرََ التسوق ََ الرحلات ...... الخ
    الابراج : الثور
    المزاج : انا انثى; لغتي العطاء وقانوني التسامح وملامحي هي شواطئ حنانك بزوايَ صوري تلك الذكريات
    عدد المساهمات : 1052
    نقاط : 1524
    السٌّمعَة : 229
    تاريخ التسجيل : 03/03/2011
    العمل/الترفيه : عضو مميز

    الاوسمة
     :

    صادقي الرجل   Empty رد: صادقي الرجل

    مُساهمة  ღ◦مـــــلاڪ◦ღ الثلاثاء أبريل 19, 2011 11:10 am

    صادقي الرجل   Hh7.net_13032326302
    Asmaa Kamel
    Asmaa Kamel


    العمر : 43
    تاريخ الميلاد : 15/09/1980
    الجنس : انثى
    الحالة الاجتماعية : متزوجة
    الموقع : القاهرة - مصر
    الهواية : الشعر والخواطر
    الابراج : العذراء
    المزاج : علمتنى الحياة أن أبكي وحيدة لكي لا أسبب الحزن لمن حولي وأن أكتب الآم شكواي وحزني علي أوراقي وأحتفظ بها لنفسى
    عدد المساهمات : 1365
    نقاط : 2253
    السٌّمعَة : 236
    تاريخ التسجيل : 15/01/2011
    العمل/الترفيه : شركة النيل

    الاوسمة
     :

    صادقي الرجل   Empty رد: صادقي الرجل

    مُساهمة  Asmaa Kamel الخميس أبريل 21, 2011 2:58 am


    لا شيء يخفف عنكِ العذاب أو يعوض ما فقدتيه ..

    فقدان تام .. تام .. وذلك .. هو عدل الله ...

    وعذاب الله الذي تساهلتي فيه وقت الاستسلام للذة ..

    والمعاندة .. والمجاهرة .. ذلك كله عذاب ...

    جزاء نسيانكِ الله ... فالله هناك .. ينساكِ .. !!


    عزيزتي ...

    ليس لديك حل ... و ليس هناك مفر .. إلزمي طاعة مولاكِ الذي خلقكِ ..

    ترتاحين وتتلذذين في الدنيا ... وترتاحين وتتلذذين في الآخرة ...




    صادقي الرجل   558548973


    صادقي الرجل   806889666

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 1:36 pm