منتديات اسامة لتجمع الشباب العربي التقدمي

اهلا وسهلا في منتديات اسامة

حياك الله بيننا ونتمنى ان يسعدك منتدانا..

اضفت نورا جديدا على منتدانا

كلنا لهفة وشوق لرؤية مواضيعك المفيدة..

وكلنا امل بأن يحوز منتدانا على رضاك واعجابك ..

بانتظار ابداعاتك على صفحاته ..

فاهلا بك مرة اخرى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات اسامة لتجمع الشباب العربي التقدمي

اهلا وسهلا في منتديات اسامة

حياك الله بيننا ونتمنى ان يسعدك منتدانا..

اضفت نورا جديدا على منتدانا

كلنا لهفة وشوق لرؤية مواضيعك المفيدة..

وكلنا امل بأن يحوز منتدانا على رضاك واعجابك ..

بانتظار ابداعاتك على صفحاته ..

فاهلا بك مرة اخرى

منتديات اسامة لتجمع الشباب العربي التقدمي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات اسامة لتجمع الشباب العربي التقدمي


Get


2 مشترك

    اسلوب الحوار

    عمر الجزائري
    عمر الجزائري


    العمر : 40
    تاريخ الميلاد : 04/09/1983
    الجنس : ذكر
    الحالة الاجتماعية : غير متزوج
    الهواية : الاطلاع على برامج الهاتف النقال
    الابراج : العذراء
    المزاج : عادي نحمد الله على كل الاحوال
    عدد المساهمات : 840
    نقاط : 1745
    السٌّمعَة : 27
    تاريخ التسجيل : 19/12/2010
    العمل/الترفيه : تجارة بالتجزئة الهاتف النقال ولوازمه و التعبئة و بيع الشرائح والمواصلات

    الاوسمة
     :

    اسلوب الحوار Empty اسلوب الحوار

    مُساهمة  عمر الجزائري الثلاثاء مايو 15, 2012 2:30 am



    اسلوب الحوار 405704129

    اخواني اخواتي اعضاء منتدانا

    احببت ان اجمع لكم هاته الاحرف عسانا نستفيد ولو بالقليل منها

    لكي نرقى الى نقاش وحوار متكامل

    (1 )
    ما أجمل أن تفهمني وأفهمك!
    امنحني الفرصة ؛ لأستوعب أفكارك المذهلة ، وأعطِ لنفسك الفرصة ؛ لتستفيد من أفكاري المختلفة.
    دعنا نتحاور ، نقلِّب الفكرة من أطرافها بين يدينا ؛ لعلني أو لعلك تخرج بشيء جديد ..
    ماذا لو استمعتَ إليَّ بهدوء .. فقط استمعْ
    لا تفكر بماذا سترد عليَّ
    أو بماذا ستقول بعد قليل
    صدقني ؛ سأمنحك الوقت الكافي لتفكر ولتقول ولترد بما تشاء
    فقط دعني أتكلم ؛ حتى تكتمل الفكرة في رأسك
    وحتى أشعر من عينيك أنك فهمتَ ما أريد
    وأعدك أن أكون أنا كذلك
    سأستمع إليك فحسب
    لن أفكر في أمرٍ آخر
    لن أتلفت يمنة ويسرة
    لن أزيغ ببصري عنك ؛ باحثا عن فكرةٍ أطرحها عليك
    سأكون صامتا ، مستمعا
    فكن لي كذلك رجاءً.

    ( 2 )
    قبل أن أرد عليكَ ، قبل أن أناقشك ، اسمح لي بإجراء يسير
    يضمن لي أنني قد أحسنتُ فهمك ، وتشربتُ أفكارك جيدًّا
    ولم أخطئ الفهم
    فالأخطاء واردة ، وليس ثمة بيننا معصوم
    وأنت تتكلم من خلفية أجهلها ، ومن بيئة تختلف عن تلك التي نشأت أنا فيها
    دعنا نتفق أولاً على أنك قصدتَ بكلامك هذا الشيء بالضبط والتحديد الدقيق
    ثم اسمحْ لي بعدها أن أجدف بقاربي نحو أعماق فكرك
    لأصطاد سمكة ، أو أظفر بلؤلؤة .
    سأعيد عليك أفكارك بتفصيل ممل ، فإذا استوثقتُ أن فهمي صحيح
    حينها سأرد عليكَ
    سأعلل
    سأبرر
    سأؤيد
    سأرفض
    سيكون دوري قد حان ؛ لتستمع إلي
    ولكن براحة نفسية أعمق وأكبر؛ لأنك ضمنتَ جيدًّا
    أن أفكارك قد وصلت بشكل سليمٍ صحيح.
    هل تسمح لي أن أناقشكَ الآن ؟

    (3 )
    لماذا تظن أنني أبحث في كلامك عن ثغرات ؛ لأوقع بك ؟
    هل نحن في حربٍ صامتة ؟
    لماذا ترفع صوتك ؟ وقد أحمرت وجنتاك؟
    إنني أملك أذنين ، لا أذنا واحدة ، يمكنني سماعك جيدًّا ، وبشكل أفضل لو خفضت صوتك قليلاً .
    هل أنت تقوم بجهد يفوق طاقتك ؟ هل أنت تشعر بالخطر يحدق بك ؟
    استرخ ، اشعرْ بالأمان
    أنا أقدِّر رأيك كثيرًا ، وأحترم أراءك أكثر
    تعجبني أفكارك
    وأحب أن أستفيد منها
    يطربني سماعك وأنت تتحدث
    وأشعر بشخصيتك الجذابة في أثناء ذلك
    لكن هذا لا يمنع أن " أتقاطع" معك بكل حنوٍ وهدوء ومحبة.
    أريد أن آخذ فكرتك بين يديَّ
    ثم أعيد تكوينها وتشكيلها ؛ لتكون أحلى وأبهى!
    أنت صنعت الهيكل الداخلي ؛ دعني أصنع "الديكور" الخارجي
    دعني أجملها بما لدي من خبرة مختلفة تماما عن خبرتك
    وبما لدي من تجارب تختلف تماما عن تجاربك وربما تفوقها وربما تنقص عنها
    سأعيد إليك فكرتك بعد أن دخلت مصنعي الخاص
    فنكون قد أصبحنا شريكين مميزين في صناعة فكرة مبهرة .

    (4 )
    استمعْ إليَّ بود
    أرجوك لا تنظر إليَّ هذه النظرات المتحفزة ، التي تتوسل إلى شفتيَّ بأن يتوقفا عن الحديث ، ليتولى دفةَ الحوار لسانُك.
    انتظرْ
    ماذا لو انتظرتَ قليلاً ؟
    استمع إليَّ وكأنك ستُختبر بعد قليلٍ في كلامي
    كأنك ستتعرض لاختبارٍ من أسئلة موضوعية
    استمعْ لكل كلمة ، تأملْ في كل مقطع ، فكرْ في كل عبارة..
    إذا فعلتَ هذا
    وأضفتَ إليه أمرًا صغيرًا ، ولكنه مهمٌ للغاية ، وهو أن تضع نفسك مكاني
    أغمض عينيك قليلاً ، وتخيل أنكَ مررتَ بالموقف نفسه ، الذي مررتُ أنا به
    كيف ستتصرف حينها ؟
    كن أمينـًا في حكمك ، صادقـًا في تصورك
    لو فعلتَ كل هذا ، كما تعهدتُ أنا بفعله ، صدقني لن نتخلف بعدها أبدًا أبدًا.

    (5 )
    هل تعرفُ ( عمى الألوان ) ؟
    أقف أنا والشخص بجانبي ، ونختلف على لونٍ أمامنا
    أنا أقول إنه "بني محروق" وهو يقول : "بل أحمر غامق " !
    لمَ لم نتفق كلانا على أنه " عنابي " كحل وسيط صحيح ومعقول؟
    مثل عمى الألوان ، هناك ما أسميتُه "بعمى الألفاظ"
    أو " صمم الألفاظ"!
    تسمع الكلمة العادية ، التي نقولها بحسن ظن ، أو نقولها دائما ، كلمة عارية وعادية جدَّا ؛ فتُدخلها إلى " مشغل " ذاتك ، وتُلبسها من المعاني ما تشاء ، ويساعدك في هذا " إبليس "
    ؛ لتخرج كلمة مشوهة ، عرجاء بكماء ، لها سيمياء الشياطين ، وتفعل مثل فعلهم في " التحريش فيما بينهم "!
    عُد إلى أول الطريق ، وانظر كيف كانت الكلمة أولَ مرة ، ثم قارن بينها وبين هذه الشوهاء العوراء العرجاء ، وأزلْ كل الشوائب والتلبيسات والإضافات، واستمع إلى الكلمة كما هي ، لا كما " تريدها " !
    كما هي تماما ..
    لا تتوقع أو تظن كما تشاء !
    الكلمات ليست كمثل بعضها ، هناك فرق كبير وشاسع بين عبارة ( أنت لم تفهمني ) وبين عبارة ( أنت فهمت غلط ) وبين عبارة ( أنت فهمك كله غلط ) وبين عبارة ( أنت تعمدت أن تفهمني غلط ).
    أخذتَ كلمتين من هذه العبارة وركبتَها كما شاءت لك أهواؤك وغضبك المستبد
    ( فهم ) و ( غلط ) .
    خذ الكلمة من فمي كما خرجت ، دون أن تلبسها من مشاعرك شيئـًا
    وإن شئتَ فلبسها لباس حسن الظن
    واسألني قبل أن تحكم :
    هل كنتَ تقصد بهذه العبارة هذا الشيء ؟ أم أنني فهمتك على غير ما تريد ؟
    هل تعرف أي شعور بالغبطة تهديني إياه عندما تتريث في فهمي ؟
    وعندما أشعر في أعماق نفسي أنك " تحاول بجهد عظيم ، وصعوبة بالغة " أن تلتقط أفكاري كما هي دون تزييف أو تغيير ؟
    إنني حينها لا أملك إلا أمرين :
    الإعجاب بك
    واحترامك.

    (6)
    هل تعرف من هو عدونا اللدود الأول ؟
    إنها " المصطلحات "
    ؟
    أنت ترفض " العولمة " وأنا أؤيدها بشدة وجنون
    لكن هل جلسنا يومـًا ما مع بعضنا البعض بكل هدوء وسكينة ، وتناقشنا
    في مضمون هذه الكلمة ، وسألنا أنفسنا : ماذا أقصد أنا بـ"العولمة " وماذا تقصد أنت بالكلمة نفسها ؟
    أنت ترفضها ؛ لأنك تُعرِّفها بأنها " كل شيء ضد الإسلام"
    وأنا أتحمس لها ؛ لأنني أُعرفها بأنها " نقل الإسلام إلى العالم كله بأسهل الطرق "!
    أرأيتَ كم نحن متفقان؟
    وسبب اختلافنا هو هذا اللفظ المطاطي الزئبقي ؟
    خطرتْ في بالي فكرة ؟
    ما رأيك لو بدأنا كل حوار لنا ، أو كل نقاش ، أو كل حديث
    بتحديد المقصود بأي مصطلح نريد الحديث عنه ؟
    حتى لا نقع في هذا المأزق مرة أخرى ؟
    أليست فكرة جميلة ؟
    تعال نعرف الكثير الكثير من المصطلحات
    تعال نضعها في حيزها الصحيح
    أو حتى في حيزها الخاطئ
    المهم أن نتفق على معنىً موحد مشترك لها بيني وبينك
    ليكون حوارنا في طريق صحيح مفتوح على اللانهاية.

    ( 7 )
    لماذا تضحك باستهزاء واستهتار بأفكاري وكلماتي ؟
    هل تعتقد أن هذا التصرف يليق بك ؟
    أليس هذا التصرف يعد خارجـًا عن حدود اللياقة والأدب ؟
    هل تتوقع أن ثمة ما يمنعني من مجاراتك بهذه الأفعال الوضيعة ؟
    يمكنني فعل ذلك وأكثر ، ولكنني أحب أن أتحاور معك
    وأحب أن أستفيد من أفكارك النيرة
    وأحب أن أتعلم منك أشياء جديدة
    فلا تحاول استفزازي بهذه الحركات ؛ لأنك بعد أن تهدأ ستستحي من نفسك بلا شك.
    وستصغر في نظر عينك
    وستتمنى لو أنك لم تفعل
    إنني أعرفكَ جيدًّا
    أنت إنسان خلوق ومؤدب
    ولكن سوء الفهم والغضب والشيطان كلها اجتمعت لتحرفك عن مسارك الجميل الأول.
    دعنا نكن الاحترام لبعضنا مهما حدث
    دعنا نمتن لهذا الحوار كيفما انتهى !
    مهما كان الموضوع الذي نتناقش فيه
    أنا لستُ مستعدا لأخسرك
    ليذهب الموضوع إلى جهنم ، مصطحبـًا معه كبريائي وعزة نفسي ، ورغبتي الجامحة في الانتصار
    المهم ألا أخسرك كصديق ومحاور جيد ومقنع
    ليس صحيحـًا أن الجبال لا تتصافح إلا إذا انهارت
    بإمكاننا أن نبني جسرًا بينها
    أو نصنع "تلفريك"!
    سيكون المنظر أجمل من التقائها منهارة على السفوح ، وقد تحولت إلى رمال!
    ماذا الآن ؟
    هل ستدعوني إلى فنجان قهوة ، أم أدعوكَ أنا ؟

    (8)
    ماذا يعني لو انتهينا إلى أن فكرتك خاطئة وفكرتي صحيحة ؟
    كم مليونـًا ستخسر ؟
    هل سيموت أحد من أحبابك ؟
    هل ستنقصك يد أو رجل ؟
    ماذا سيحدث لو اكتشفتَ أن فكرتك خاطئة؟
    واعترفتَ بذلك؟
    هل سأتقدم عليك في عملك أو مكانتك الاجتماعية ؟
    هل يتوجب الأمر أن نضع وصمة عار على جبينك ؛ ليعرف الجميع أنك ، في يوم ، ما ، تناقشت مع شخص ما ، وانهزمت!؟
    فكِّر جيدًّا !
    الأمر مجرد كلام ، ونقاش ، وحوار ، وتبادل أفكار
    إن لم نخرج منه كلانا منتصرين ، فلا أحد سيخسر شيئـًا ألبتة
    ثق بي!
    اعلمْ إن هذا الحديث سينتهي بنتيجتين لا ثالثة لهما :
    إما أن تستفيد مني فكرة جديدة
    أو أتعلم منك شيئـًا جديدًا
    وفقط .

    (9)
    أرأيتَ ؟
    ما أجمل أن نجعل المسألة مسألة نقاش وحوار ، لا هزيمة فيها ولا انتصار .
    ما أجمل أن نأخذ الأمور ببساطةٍ تامة ..!
    هل شعرتَ مثلي بلذة الحديث الهادئ ؟
    بلذة الحديث لمجرد الحديث ، والنقاش لمجرد النقاش ؟
    بلذة الاستماع إلى الآخر ؛ للاستفادة والتعلم ؟
    والتحدث إليه ؛ للإفادة والتعليم ؟
    هل تذوقتَ الآن حلاوة الحديث بحرية ، دون أن تتوجس خيفة من الطرف الآخر ، أو تحسب ألف حساب لكل كلمة تقولها ؟
    دون أن تخشى أن تتخذ كلماتك أسلحة ضدك في المستقبل أو في أي خلاف عادي يسير قد ينشب بينك وبين الطرف الآخر مستقبلا ؟
    انظر للأزاهير حولنا كيف تفَتّحت ؟
    وانظر إلى الأنهار عن يميننا كيف تجري بسلاسة وهدوء؟
    وانظر هنا ، إلى البجعة التي تكلم صغارها بحنو وهدوء ودعة!
    هات ما لديك
    قله بكل صراحة وجرأة
    بأسلوبك الجميل البسيط الخلاب
    لن أسيء الظن فيك – صدقني –
    وسآخذ كلامك على محمل المحبة لي والنصح والصدق والإشفاق علي
    فقط تكلمْ
    قل ما لديك بكل حرية وانطلاقة
    غيَّر في كلماتك كما تريد
    تراجع ْ ، عللْ ، لخبطْ ثم أعد الترتيب
    ناقضْ نفسك ثم عللْ لي هذا التناقض
    سأبتسم فقط ، وأهز رأسي ؛ طالبا منك أن تُكمل حديثك الممتع.

    اسلوب الحوار 592760633


    اسلوب الحوار 732710676




    admin
    admin


    الجنس : ذكر
    الموقع :
    الهواية : لاعب تنس ارضي وعمري ما لعبت((تفاخر بالكدب))
    المزاج : مزاجي رائع
    عدد المساهمات : 2610
    نقاط : 3856
    السٌّمعَة : 327
    تاريخ التسجيل : 22/11/2010
    العمل/الترفيه : موظف

    الاوسمة
     :

    اسلوب الحوار Empty رد: اسلوب الحوار

    مُساهمة  admin الثلاثاء مايو 15, 2012 4:28 pm

    اهلا بيك من جديد يا غالي يا ابن البلد الغالي..
    اسلوب الحوار 609023

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 9:28 am