[size=16]أخواني نحن في هذه الدنيا غافلين عن كثير من العبادات السهلة
مع أنها لا تأخذ منا إلا ثواني ..
أتمنى تستفيدون من الموضوع ومايكون موضوع عابر لآ فائدة منه !
أما العبادات فهي:
(الدال علي الخير كفاعله )
ما عليك إلا أن تدل على أي خير تعرفه و سوف
يكون لك أجر مثل أجر فاعله لا ينقص من أجره شيء فمثلا: أن
سمعت أن هناك محاضرات أو ندوات سوف تقام فخبر عنها و لك أجر
من حضرها حتى لو لم تحضر أنت ..
ـ ( سن سنة حسنة )
مثلا : لو تعودت على ان تقول كفارة المجلس
قبل ان تقوم من المجلس و بصوت عالي سوف يتعود على ذلك من
حولك و قد يقلدونك...يعني اي سُنة عن الرسول صلى الله عليه
وسلم تعلمها غيرك
ـ (التعويد و التعليم )
فمثلا: لو علمت طفل صغير ان يقول: لا اله إلا الله
،فلك اجر كلما نطق لا اله إلا الله حتى يموت ..و ومثلا: لو عودت أبناءك
أو أخوانك الصغار على إلقاء السلام كاملا فلك أجر كل ما سلموا
حتى يموتوا...
ـ ( التبسم في وجهه أخيك صدقة )
فقط أبتسم هل يكلفك ذلك ، و تجني
منه أيضا حب و ألفة من حولك وتذكر
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال تبسمك في وجه
اخيك صدقه ..
ـ ( النية الصادقة )
أذا كانت نيتك صادقة في عمل صالح و لكن حال
بينك و بينه حائل فلك أجره حتى و ان لم تفعله ، فأصدق نيتك
في كل أعمالك
ـ(الذود عن عرض أخيك المسلم )
أن تدافع عنه في غيبته أمام من
يغتابه أو يذكر فيه ما يكره حتى و ان لما تكن تعرفه يكفي أن تقول:
( ما تدرون وش ظروفه )..ـ ودافع عنه وقم بتغيير الموضوع
وذكرهم بإثم المغتابين
ـ ( الدعاء لأخيك المسلم في الغيب )
أدع لخوانك المسلمين و
المسلمات لك تقول لك الملائكة و لك مثل ما دعيت
( تلبية الدعوة )
من عزم عليك فلبي دعوته فلك أجر كبير
على ذلك و يكفيك أن رسولنا الكريم أمرنا بتلبية الدعوة ...
( الصدقة ) .
خصص من مصروفك أو مكأفاتك أو راتبك مبلغ
بسيط ضعه في حصالة مغلقة و كل ما تجمع لديك مبلغ أخرجه و
تبرع به ، فلك أجر عظيم و سعة في رزقك ...
ـ ( الدعاء )
فقط أرفع يديك و أدعي ربك بقلب موقن بالإجابة ،
و تحرى أوقات الإجابة مثل عند نزول المطر في دبر كل صلاة .....
و غيره...
ـ (المداومة )
أن الله سبحانه و تعالى يحب أسهل الأعمال و أدومها
، فما أروع أن تحفظ ذكر من أذكار الصباح مثلا و لكن تداوم عليه ،
أو ان تداوم على قراءة سورة من سور القران قبل نومك ، أو أن تداوم
على صيام الأيام البيض أو ... الأعمال كثير و لكن خيرنا
من داوم عليها...او ان توتر ولو بركعه واحده بعد صلاه العشاء،
ـ ( الذكر )
أو التكبير أو التهليل..، فكثيرا ما نبقى صامتين...
ما أروع أن نكون من الذاكرين أو من الذاكرات ، و ان تكون ألسنتنا
رطبة بذكره سبحانه ، فعود نفسك و أنت تعمل أن يكون لسانك
مشغول بالذكر سواء بالاستغفار أو التسبيح
[/size]