إن من اكثر المشاكل التي تواجه السيدات في سن الانجاب هي الاجهاض وهي من اكثر الحالات التي تستقبلها المستشفيات بشكل يومي ومما لا شك فيه بان هذه الحالات تزعج الزوجين وتقلقهم كثيرا خصوصا الازواج الذين لم يرزقوا باطفال او عند تكرر الحالات.
والاجهاض بالاضافة الى ما يسببه من قلق نفسي فهو مصحوب بمشاكل طبية مثل النزيف وقد يحدث التهابات ويتعرض المريض لتخدير وعملية لازالة ما تبقى من انسجة الجنين وهذه الامور لها مشاكلها على المريض بالاضافة الى الاعباء على المستشفيات.
إن الوصول الى اسباب الاجهاض وخصوصا اذا كانت متكررة يحتاج الي فحوصات عديدة ومعقدة قد تستغرق وقتا طويلا وفي بعض الحالات يحتاج الى تدخل اكثر من تخصص مثل امراض المناعة والدم والغدد للمشاركة مع استشاريي امراض النساء والولادة لتدبير الحالات المتكررة وبالاضافة الى ذلك قد تتضمن العلاج الى الدور النفسي والمعنوي لعلاج مثل هذه الحالات خصوصا اذا لم يعرف السبب مباشرة.
فقد تم انشاء وحدات متخصصة للاهتمام وعلاج حالات الاجهاض المتكررة في المستشفيات الكبيرة وعادة ما يتنقل المريض من طبيب الى آخر بحثا عن العلاج المناسب وهذا قد يؤثر على العلاج واضاعة الكثير من الوقت والمال. وفي هذا الموضوع سنتطرق بالتفصيل لشرح الاسباب العديدة للاجهاضات المتكررة وطرق تشخيصها وبعد ذلك ستوضح وسائل العلاج المتوفرة وكل ما يستجد في علاج مثل هذه الحالات.
وكون الموضوع طويل وشائك. فسوف نطرقه على مدى حلقات لاستكمال الامور المهمة بوضوح.
نسبتها
تحدث الاجهاضات بنسبة 15% بشكل عام بين النساء، ولكن تعتبر الحالة اجهاض متكرر عند تكرر الاجهاض لأكثر من ثلاث مرات وهي حوالي 3% من الحالات، عند ذلك يبدأ البحث عن الأسباب المؤدية إلى ذلك. تحدث حوالي 70% من حالات الإجهاض في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل بسبب خلل تكوين الجنين لأسباب وراثية أو عوامل وراثية أخرى سوف نتحدث عنها لاحقاً. أما 10% من الأسباب فهي لالتهابات والعدوى الفيروسية أو الجرثومية، و10% لأسباب خلل المناعة، 10% لأسباب أخرى متفرقة مثل نقص الهرمونات، الأورام الليفية في داخل الرحم أو العيوب الخلقية في الرحم والأمراض المزمنة مثل السكر وارتفاع ضغط الدم والتمنع الذاتي الريصي، وسوف نقوم بالتحدث عن هذه الأسباب كما وردت في الترتيب:
1) إن خلل تكوين الجنين يؤدي إلى أكثر من 70% من حالات الاجهاض في الأشهر الأولى من الحمل، وقد يكون الخلل لعيوب في الصبغيات (الكروموزومات) من قبل أحد الوالدين أو كلاهما ويمكن الكشف عن ذلك بتحليل الصبغيات (الكروموزومات) للزوجين بينما في بعض الحالات قد يكون السبب في العيوب الخلقية للجنين هو خلل في الجينات المورثة وهذا لا يمكن الكشف عنه بتحاليل الصبغيات للزوجين ولكن لا بد من تحليل الحمض النووي للزوجين أو الجنين المتكون عند اشتباه أو معرفة الجين المشتبه في اختلاله.
كما يحدث خلل تكون الجنين أحياناً لأسباب غير وراثية أي بصورة عشوائية نتيجة تقدم عمر الحامل مثل الحمل في الطفل المنغولي (متلازمة داون) أو قد يكون السبب هو التعرض لعوامل تؤدي إلى حدوث طفرات مثل التعرض للأشعة أو بعض الأدوية التي تؤدي إلى حدوث طفرات جينية فتنتهي معظم حالات الحمل بالجنين المختل التكوين بالإجهاض في الشهور الأولى من الحمل أو توقف النمو ولكن في بعض الحالات يستمر الحمل لفترة أطول وينتهي إما بوفاة الجنين داخل الرحم في مرحلة متقدمة أو بالولادة المبكرة أو وفاة الطفل بعد الولادة، ونادراً ما ينتهي الحمل بجنين مختل التكوين بولادة طفل يعيش لفترات محدودة ولكن يكون مصاباً ببعض العيوب الخَلقية أو الإعاقات.
يمكن تشخيص حالات خلل تكوين الجنين بواسطة عدة طرق منها الفحص بالموجات فوق الصوتية بعد انتهاء الأسبوع (11) من الحمل عادة والكشف عن بعض العلامات الدالة على خلل تكوين الجنين كما يمكن اشتباه خلل تكوين الجنين بواسطة تحليل الهرمون الثلاثي بعد الأسبوع 12من الحمل وفي جميع هذه الحالات فإنه عندما يكون التحليل موجباً أو اشتباه خلل الجنين بواسطة الأشعة الصوتية فإنه لا بد من إجراء تحليل السائل السلوي بأخذ عينة منه وتحليل الكرموزمات (الصبغيات) للجنين المتكون أو بواسطة أخذ عينة من دم الجنين داخل الرحم إن أمكن.
أما بالنسبة لطرق منع الحمل بهذه الأجنة غير الطبيعية فإن الطريقة المثلى لذلك هو تجنب زواج الأقارب حتى يتم الابتعاد عن حمل الجينات المورثة للاعتلالات الخلقية وتجنب الحمل بالنسبة للمرأة في سن متقدمة. كما أنه في الوقت الحاضر فإن طريقة تشخيص الأجنة الوراثي قبل الغرس هي الطريقة المتبعة ويلزم لإجراء هذه الطريقة القيام بالحمل بواسطة طفل الأنبوب حيث يتم سحب خلية من الجنين المتكون وتحليل الكرموزومات فيها وعند التأكد من سلامتها يتم غرسها أو ارجاعها في رحم المرأة وبعد ذلك يتم الحمل وتعتبر هذه الطريقة مثالية للأزواج الذين يعانون من الاجهاض المتكرر لأسباب وراثية لتفادي الحمل بجنين مختل حيث انه لا توجد حتى الآن أي طريقة لعلاج هذه الأجنة بعد الحمل فيها. من العلامات الدالة على اختلال تكوين الجنين والممكن ملاحظتها أثناء الفحص بالأشعة الصوتية:
1) الورم الكيسي الزلالي أو سماكة خيال الجلد خلف رقبة الجنين من الأسبوع 11- 13من الحمل.
2) قصر طول أنف الجنين.
3) عيوب الدماغ وشكل جمجمة الجنين مثل علامة الليمونة أو وجود أكياس الضفيرة المشيمائية في دماغ الجنين.
4) بعض العيوب الخَلقية في قلب الجنين.
5) اختلال عدد الأصابع وشكل أطراف الجنين.
6) بعض العيوب في كلية الجنين وامعائه.
7) صغر أو تأخر نمو الجنين وقلة السائل السلوي أثناء الحمل.
من المهم تذكر أن تكرار الاجهاض للأسباب الوراثية بالنسبة للجينات المحمولة المختلة وراثياً يتبع قوانين مندل للوراثة كل حسب طريقة توارثه أي بمعنى آخر إذا كان الجنين المختل هو صفة سائدة أو متنحية بالنسبة لكل جنين متكون.
أما بالنسبة لخلل الكرموزمات الناتج عن تقدم سن الحامل فإن نسبة حدوثه تزداد مع تقدم الحامل في السن فوق عمر 35عاماً. وفيما يتعلق بالكرموزمات المختلة المحمولة لأحد الوالدين فإن نسبة تكراره عالية جداً ونادراً ما ينتهي الحمل بولادة جنين طبيعي حامل لهذه الكرموزمات المختلة.
تعتبر حالات الانيميا المنجلية وحالات الثلاسيميا أوانيميا البحر المتوسط وعيوب الاستقلاب المتوارثة من أهم العيوب الوراثية التي تؤدي للإجهاض والتي يمكن تفاديها بواسطة تجنب زواج الأقارب أو بواسطة التشخيص الوراثي قبل الغرس عن طريق طفل الأنابيب.
داء القطط
2) الالتهابات أو العدوى الفيروسية أو البكتيرية أثناء الحمل مثل داء القطط أو الحصبة الألمانية أو الهربس أو الفيروس المضخم للخلايا والتي تؤدي إلى عدد محدود من حالات الاجهاض المتكرر حيث إن معظمها ينتج عنه مناعة دائمة لدى الحامل عند تسببها في اجهاض واحد ولا ينتج عنه اجهاض متكرر عادة كما أن إصابة المهبل البكتيرية تسبب عادة الإسقاط في الجزء الثاني من الحمل وقد تؤدي إلى الولادة المبكرة وتؤدي أحياناً إلى وفاة الجنين قبل أو بعد الولادة. يمكن اكتشاف هذه الحالات عن طريق أخذ خزعة من المهبل للتزريع وعلاجها عن طريق المضادات الحيوية. وتعتبر الحمى المالطية ذات اهمية خاصة في حالات الاجهاض المتكرر حيث إنه عند معالجتها قد تكمن وتؤدي إلى الاسقاط عدة مرات وتنتقل عادة عن طريق شرب اللبن الملوث بهذه الجرثومة وتؤدي إلى حمى أثناء الحمل ويمكن اكتشافها عن طريق تحليل مصل الدم واكتشاف الأجسام المضادة لها كما يتم علاجها عن طريق المضادات الحيوية. .....
هنا انتهت المقال نقلا عن جردة الرياض.........
............الاعشاب المسببة للاجهاض..........
----------------------------------------------
هذه التوابل تسبب الاجهاض عند تناولها بكميات كبيرة وليس منها مشكلة في الكميات المستخدمة في الطبخ
اليانسون
الكراويا
حبوب الكرفس وزيوته
القرفة / الدارسين
جوزة الطبيب
الحلبة
المارجرم
الاوريغينو
الشمر
ورق العليق
اكليل الجبل .. امتنعي تماما عن تناول زيت اكليل الجبل.
الزعفران
البقدونس .. يسبب الاجهاض بكميات كبيرة و مؤثر على الجنين .. لا مشكلة عند استخدامه كمنكه ولكن ليس التبولة.
جوزة الطبيب .. تسبب الاجهاض وكان في الماضي من العقاقير التي تستخدم في احداث الاجهاض ... في نفس الوقت تحتوي على عناصر تسبب الهلوسة ممكن تؤثر على الجنين .. ليس منه خطر بنسب بسيطة في الطبخ.
الجنسينغ .. اظهرت تقارير طبية انه استخدامه بكميات عالية يؤدي إلى ولادة اطفال خنثويين نتيجة تحريضه لهرمونات الذكورة لدى الجنين
هذه الاعشاب والتوابل تسبب الطلق ونزول الدم للام الحامل
البقدنوس
الحرمل
الميرميّة
الزعتر
الكركم
هذه الاعشاب كمسهلات خطرة جدا على الام الحامل
الصبار
العوسج
السنا
اعشاب تؤثر على الهرمونات في نفس الوقت تخفي اعراض الحمل
عرق السوس
الجنسيغ
اعشاب لا يجب على الام تناولها اثناء الرضاعة اما لكونها تجفف حليب الام او تغير نكهته وتتسبب في عدم رغبة الطفل في مواصلة الرضاعة الطبيعية .
الثوم .. طبعا بكميات مسرفة
الفلفل الحار .. بكميات كبيرة
الصبار
الريحان ( البيزل ) طبعا ليس الحبق
عرق السوس
السنا
العلقم
البقدنوس .. سيجفف الحليب
الميرميّة .. سيجفف الحليب
والاجهاض بالاضافة الى ما يسببه من قلق نفسي فهو مصحوب بمشاكل طبية مثل النزيف وقد يحدث التهابات ويتعرض المريض لتخدير وعملية لازالة ما تبقى من انسجة الجنين وهذه الامور لها مشاكلها على المريض بالاضافة الى الاعباء على المستشفيات.
إن الوصول الى اسباب الاجهاض وخصوصا اذا كانت متكررة يحتاج الي فحوصات عديدة ومعقدة قد تستغرق وقتا طويلا وفي بعض الحالات يحتاج الى تدخل اكثر من تخصص مثل امراض المناعة والدم والغدد للمشاركة مع استشاريي امراض النساء والولادة لتدبير الحالات المتكررة وبالاضافة الى ذلك قد تتضمن العلاج الى الدور النفسي والمعنوي لعلاج مثل هذه الحالات خصوصا اذا لم يعرف السبب مباشرة.
فقد تم انشاء وحدات متخصصة للاهتمام وعلاج حالات الاجهاض المتكررة في المستشفيات الكبيرة وعادة ما يتنقل المريض من طبيب الى آخر بحثا عن العلاج المناسب وهذا قد يؤثر على العلاج واضاعة الكثير من الوقت والمال. وفي هذا الموضوع سنتطرق بالتفصيل لشرح الاسباب العديدة للاجهاضات المتكررة وطرق تشخيصها وبعد ذلك ستوضح وسائل العلاج المتوفرة وكل ما يستجد في علاج مثل هذه الحالات.
وكون الموضوع طويل وشائك. فسوف نطرقه على مدى حلقات لاستكمال الامور المهمة بوضوح.
نسبتها
تحدث الاجهاضات بنسبة 15% بشكل عام بين النساء، ولكن تعتبر الحالة اجهاض متكرر عند تكرر الاجهاض لأكثر من ثلاث مرات وهي حوالي 3% من الحالات، عند ذلك يبدأ البحث عن الأسباب المؤدية إلى ذلك. تحدث حوالي 70% من حالات الإجهاض في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل بسبب خلل تكوين الجنين لأسباب وراثية أو عوامل وراثية أخرى سوف نتحدث عنها لاحقاً. أما 10% من الأسباب فهي لالتهابات والعدوى الفيروسية أو الجرثومية، و10% لأسباب خلل المناعة، 10% لأسباب أخرى متفرقة مثل نقص الهرمونات، الأورام الليفية في داخل الرحم أو العيوب الخلقية في الرحم والأمراض المزمنة مثل السكر وارتفاع ضغط الدم والتمنع الذاتي الريصي، وسوف نقوم بالتحدث عن هذه الأسباب كما وردت في الترتيب:
1) إن خلل تكوين الجنين يؤدي إلى أكثر من 70% من حالات الاجهاض في الأشهر الأولى من الحمل، وقد يكون الخلل لعيوب في الصبغيات (الكروموزومات) من قبل أحد الوالدين أو كلاهما ويمكن الكشف عن ذلك بتحليل الصبغيات (الكروموزومات) للزوجين بينما في بعض الحالات قد يكون السبب في العيوب الخلقية للجنين هو خلل في الجينات المورثة وهذا لا يمكن الكشف عنه بتحاليل الصبغيات للزوجين ولكن لا بد من تحليل الحمض النووي للزوجين أو الجنين المتكون عند اشتباه أو معرفة الجين المشتبه في اختلاله.
كما يحدث خلل تكون الجنين أحياناً لأسباب غير وراثية أي بصورة عشوائية نتيجة تقدم عمر الحامل مثل الحمل في الطفل المنغولي (متلازمة داون) أو قد يكون السبب هو التعرض لعوامل تؤدي إلى حدوث طفرات مثل التعرض للأشعة أو بعض الأدوية التي تؤدي إلى حدوث طفرات جينية فتنتهي معظم حالات الحمل بالجنين المختل التكوين بالإجهاض في الشهور الأولى من الحمل أو توقف النمو ولكن في بعض الحالات يستمر الحمل لفترة أطول وينتهي إما بوفاة الجنين داخل الرحم في مرحلة متقدمة أو بالولادة المبكرة أو وفاة الطفل بعد الولادة، ونادراً ما ينتهي الحمل بجنين مختل التكوين بولادة طفل يعيش لفترات محدودة ولكن يكون مصاباً ببعض العيوب الخَلقية أو الإعاقات.
يمكن تشخيص حالات خلل تكوين الجنين بواسطة عدة طرق منها الفحص بالموجات فوق الصوتية بعد انتهاء الأسبوع (11) من الحمل عادة والكشف عن بعض العلامات الدالة على خلل تكوين الجنين كما يمكن اشتباه خلل تكوين الجنين بواسطة تحليل الهرمون الثلاثي بعد الأسبوع 12من الحمل وفي جميع هذه الحالات فإنه عندما يكون التحليل موجباً أو اشتباه خلل الجنين بواسطة الأشعة الصوتية فإنه لا بد من إجراء تحليل السائل السلوي بأخذ عينة منه وتحليل الكرموزمات (الصبغيات) للجنين المتكون أو بواسطة أخذ عينة من دم الجنين داخل الرحم إن أمكن.
أما بالنسبة لطرق منع الحمل بهذه الأجنة غير الطبيعية فإن الطريقة المثلى لذلك هو تجنب زواج الأقارب حتى يتم الابتعاد عن حمل الجينات المورثة للاعتلالات الخلقية وتجنب الحمل بالنسبة للمرأة في سن متقدمة. كما أنه في الوقت الحاضر فإن طريقة تشخيص الأجنة الوراثي قبل الغرس هي الطريقة المتبعة ويلزم لإجراء هذه الطريقة القيام بالحمل بواسطة طفل الأنبوب حيث يتم سحب خلية من الجنين المتكون وتحليل الكرموزومات فيها وعند التأكد من سلامتها يتم غرسها أو ارجاعها في رحم المرأة وبعد ذلك يتم الحمل وتعتبر هذه الطريقة مثالية للأزواج الذين يعانون من الاجهاض المتكرر لأسباب وراثية لتفادي الحمل بجنين مختل حيث انه لا توجد حتى الآن أي طريقة لعلاج هذه الأجنة بعد الحمل فيها. من العلامات الدالة على اختلال تكوين الجنين والممكن ملاحظتها أثناء الفحص بالأشعة الصوتية:
1) الورم الكيسي الزلالي أو سماكة خيال الجلد خلف رقبة الجنين من الأسبوع 11- 13من الحمل.
2) قصر طول أنف الجنين.
3) عيوب الدماغ وشكل جمجمة الجنين مثل علامة الليمونة أو وجود أكياس الضفيرة المشيمائية في دماغ الجنين.
4) بعض العيوب الخَلقية في قلب الجنين.
5) اختلال عدد الأصابع وشكل أطراف الجنين.
6) بعض العيوب في كلية الجنين وامعائه.
7) صغر أو تأخر نمو الجنين وقلة السائل السلوي أثناء الحمل.
من المهم تذكر أن تكرار الاجهاض للأسباب الوراثية بالنسبة للجينات المحمولة المختلة وراثياً يتبع قوانين مندل للوراثة كل حسب طريقة توارثه أي بمعنى آخر إذا كان الجنين المختل هو صفة سائدة أو متنحية بالنسبة لكل جنين متكون.
أما بالنسبة لخلل الكرموزمات الناتج عن تقدم سن الحامل فإن نسبة حدوثه تزداد مع تقدم الحامل في السن فوق عمر 35عاماً. وفيما يتعلق بالكرموزمات المختلة المحمولة لأحد الوالدين فإن نسبة تكراره عالية جداً ونادراً ما ينتهي الحمل بولادة جنين طبيعي حامل لهذه الكرموزمات المختلة.
تعتبر حالات الانيميا المنجلية وحالات الثلاسيميا أوانيميا البحر المتوسط وعيوب الاستقلاب المتوارثة من أهم العيوب الوراثية التي تؤدي للإجهاض والتي يمكن تفاديها بواسطة تجنب زواج الأقارب أو بواسطة التشخيص الوراثي قبل الغرس عن طريق طفل الأنابيب.
داء القطط
2) الالتهابات أو العدوى الفيروسية أو البكتيرية أثناء الحمل مثل داء القطط أو الحصبة الألمانية أو الهربس أو الفيروس المضخم للخلايا والتي تؤدي إلى عدد محدود من حالات الاجهاض المتكرر حيث إن معظمها ينتج عنه مناعة دائمة لدى الحامل عند تسببها في اجهاض واحد ولا ينتج عنه اجهاض متكرر عادة كما أن إصابة المهبل البكتيرية تسبب عادة الإسقاط في الجزء الثاني من الحمل وقد تؤدي إلى الولادة المبكرة وتؤدي أحياناً إلى وفاة الجنين قبل أو بعد الولادة. يمكن اكتشاف هذه الحالات عن طريق أخذ خزعة من المهبل للتزريع وعلاجها عن طريق المضادات الحيوية. وتعتبر الحمى المالطية ذات اهمية خاصة في حالات الاجهاض المتكرر حيث إنه عند معالجتها قد تكمن وتؤدي إلى الاسقاط عدة مرات وتنتقل عادة عن طريق شرب اللبن الملوث بهذه الجرثومة وتؤدي إلى حمى أثناء الحمل ويمكن اكتشافها عن طريق تحليل مصل الدم واكتشاف الأجسام المضادة لها كما يتم علاجها عن طريق المضادات الحيوية. .....
هنا انتهت المقال نقلا عن جردة الرياض.........
............الاعشاب المسببة للاجهاض..........
----------------------------------------------
هذه التوابل تسبب الاجهاض عند تناولها بكميات كبيرة وليس منها مشكلة في الكميات المستخدمة في الطبخ
اليانسون
الكراويا
حبوب الكرفس وزيوته
القرفة / الدارسين
جوزة الطبيب
الحلبة
المارجرم
الاوريغينو
الشمر
ورق العليق
اكليل الجبل .. امتنعي تماما عن تناول زيت اكليل الجبل.
الزعفران
البقدونس .. يسبب الاجهاض بكميات كبيرة و مؤثر على الجنين .. لا مشكلة عند استخدامه كمنكه ولكن ليس التبولة.
جوزة الطبيب .. تسبب الاجهاض وكان في الماضي من العقاقير التي تستخدم في احداث الاجهاض ... في نفس الوقت تحتوي على عناصر تسبب الهلوسة ممكن تؤثر على الجنين .. ليس منه خطر بنسب بسيطة في الطبخ.
الجنسينغ .. اظهرت تقارير طبية انه استخدامه بكميات عالية يؤدي إلى ولادة اطفال خنثويين نتيجة تحريضه لهرمونات الذكورة لدى الجنين
هذه الاعشاب والتوابل تسبب الطلق ونزول الدم للام الحامل
البقدنوس
الحرمل
الميرميّة
الزعتر
الكركم
هذه الاعشاب كمسهلات خطرة جدا على الام الحامل
الصبار
العوسج
السنا
اعشاب تؤثر على الهرمونات في نفس الوقت تخفي اعراض الحمل
عرق السوس
الجنسيغ
اعشاب لا يجب على الام تناولها اثناء الرضاعة اما لكونها تجفف حليب الام او تغير نكهته وتتسبب في عدم رغبة الطفل في مواصلة الرضاعة الطبيعية .
الثوم .. طبعا بكميات مسرفة
الفلفل الحار .. بكميات كبيرة
الصبار
الريحان ( البيزل ) طبعا ليس الحبق
عرق السوس
السنا
العلقم
البقدنوس .. سيجفف الحليب
الميرميّة .. سيجفف الحليب